وقال الرئيس الكينى أوهوروكينياتا أمس إن محاربة التطرف سيكون محور محادثات الرئيس باراك أوباما خلال زيارته لنيروبي، مؤكدا أن بلاده تتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب.
وقال كينياتا إن كينيا تحارب موجة من الهجمات الإرهابية التى ينفذها تنظيم القاعدة ذات الصلة بحركة الشباب الصومالية والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ أكتوبر عام 2011 بعد أن أرسلت كينيا قواتها للصومال لمحاربة المتطرفين.
وأوضح أن زيارة أوباما لكينيا سيجلب المزيد من التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين لمواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن واشنطن ونيروبى تجاوزتا المرحلة التى شهدت توترا فى العلاقات بسبب أعمال العنف التى وقعت فى البلاد مع بدء الانتخابات الرئاسية عام 2013 .
وفى افتتاحية صحيفة »الفاينانشال تايمز« البريطانية بعنوان: »عودة أوباما إلى جذوره الكينية«، قالت إن علاقة أوباما بكينيا »ستلهب« الانتباه فى الولايات المتحدة، فالرئيس الأمريكى أعلن بوضوح عن أن موطن والده الأصلي«كينيا«.
وأشارت إلى أن »أوباما يتمتع بشخصية غير معقدة ويتمتع بنجومية ستحميه بلا أدنى شك من أى تعليقات قد يقولها الرئيس الكينى أوهاريو كينياتا«.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن »والد أوباما تم طرده من الخدمة المدنية فى كينيا من قبل جومو كينياتا، ووالد الرئيس الحالى أوهورو كينياتا ولعل هذا من سخرية القدر«.
وعلى صعيد آخر ، أثار إعلان الخطوط الجوية الوطنية فى كينيا عن موعد وصول ومغادرة الرئيس أوباما للبلاد مخاوف من احتمال شن أى أعمال إرهابية تستهدف الرئيس، فيما يعد اختراقا واضحا للبروتوكول، حسبما ذكر موقع »فوكس نيوز« الإخباري.
وشدد البيت الأبيض على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مشددة خلال زيارة الرئيس الأمريكى فى الوقت الذى تشير فيه تقارير إعلامية بأن أحد الأحزاب الكينية تعتزم استقبال أوباما بنحو 5 آلاف شخص »عار« خلال زيارته للبلاد فى خطوة احتجاجية على موقفه الداعم للمثلية الجنسية.