ولم أكن مستغربا هذا الاحتفاء من بعض زملائى الصحفيين الذين لهم ميول إيرانية نتيجة مكاسب مادية خاصة أن هناك متعهدين يتولون ترتيب رحلات مكوكية بصفة مستمرة أو من لديه هوى للمذهب الشيعي, ولكن أرجو ألا ينسى هؤلاء الزملاء الدور الذى تقوم به إيران فى دعم الإرهاب فى مصر ومد الارهابيين بالسلاح والمال من أجل إضعاف دور مصر الإقليمي.
ولكن دهشتى واستغرابى كانت من مقال الأستاذ فهمى هويدى بعنوان « حروب أبو ظبى » والذى استغرب فيه قيام الإمارات بتأسيس مراكز بحثية تعمل على مواجهة الإسلام السياسى بالمناهج الفكرية, فألا يرى الأستاذ أن الحوار والفكر أفضل من القنابل الموقوتة وحمل السلاح.
كنت أريد أن أفرح لإيران، فهى دولة مسلمة استطاعت أن تتحدى أمريكاوحلفاءها,ولكننى لم أستطع أن أنسى أنها دولة فارسية تسعى لنشر المذهب الشيعى وبث الفتن داخل البلاد العربية الإسلامية من خلال تأجيج الصراع السني- الشيعي.
هل نسى الأستاذ دور الإمارات فى دعم إرادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو وأنه لولا دعم الأشقاء فى الدول العربية وخاصة دولة الإمارات ما تمكنا من مواجهة العالم وفرض إرادتنا على الجميع, أدعو الله أن يحمينا من مرض الزهايمر.