رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عن السياحة وتدنى الأسعار ومصر للطيران

من حين إلى آخر أفضل أن نلقى نظرة على حالة السياحة والطيران فى العالم حتى نعرف أين نحن وإلى أين يجب أن نتحرك؟... هذا الاسبوع

 أبدأ بما نشرته منظمة السياحة العالمية حول نتائج حركة السياحة فى الثلث الأول من العام الحالى 2015 حيث أكدت المنظمة تزايد أعداد السائحين الوافدين بنسبة 4% فى جميع أنحاء العالم وأشارت إلى أنها لا تزال تمتلك كثيرا من الآفاق المتفائلة عن الحركة حتى أغسطس المقبل حيث تتوقع المنظمة أن يسافر نحو 500 مليون سائح خلال الفترة من مايو حتى أغسطس المقبل وأن 332 مليون سائح من سياح اليوم الواحد سافروا من يناير حتى إبريل الماضى بزيادة 16 مليون سائح عن الفترة نفسها من العام الماضى 2014 وأن هذه النتيجة تؤكد الاتجاه التصاعدى للسياحة الدولية فى السنوات الأخيره بمتوسط 4,5% منذ عام 2010, وقال طالب الرفاعى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إنه من المشجع أن نرى هذه النتائج الممتازة فى القطاع السياحى على الرغم من المخاوف الأمنية والاضطرابات فى مناطق كثيرة من العالم وهذا يؤكد أن السياحة هى قطاع اقتصادى يتسم بالمرونة ويسهم بشكل متزايد فى التنمية وأنها يمكن أن تكون جزءا من الحل فى كثير من الدول لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص العمل.


من هذا الكلام حول السياحة العالمية ننتقل إلى السياحة المصرية حيث تلقينا العديد من الرسائل والأفكار الجديدة أطرحها فى السطور التالية:


> الرسالة الأولى حول مجموعة من الافكار الجديدة بشأن ظاهرة تدنى الخدمة وحرق الأسعار يطرحها الخبير السياحى محمد الحسانين والذى يقول أنه لمواجهة تدنى الأسعار لا بد من تحديد التكلفة الحالية المنشوده تدريجيا وأن الخطوة السابقة تتم فى إطار كونها خطوة على الطريق للوصول إلى تطبيق المنظومة الجديدة لإعادة تصنيف الفنادق وتحديد الحد الأدنى الاسترشادى للأسعار وإبلاغها إلى مصلحة الضرائب كى تتعامل على أساس هذا الحد الأدنى ضرائبيا لتقوم بتحصيل حق الدولة وفيما يخص شركات السياحة من الضرورى تشكيل لجنة لتحديد أسعار البرامج الاساسية فى المستويات المختلفة مع وضع حد أدنى لسعر كل برنامج ولكل شركة الحق فى البيع بالسعر الذى تريده مع الآخذ فى الاعتبار أن تلك الأسعار الاسترشادية هى التى ستحاسب على اساسها مصلحة الضرائب الشركات للحفاظ على حق الدولة.


> وهذه الرسالة من أحد المهتمين بالسياحة يقول.... لا تتعب نفسك فى المناداة بتطوير الهيئة والحملات الدولية فى التسويق والإعلان لأنه مافيش فايدة هل لك أن تتصور أن مديرى مكاتب مصر السياحية فى أمريكا, وإيطاليا, وفرنسا, وروسيا, والهند, وبلجيكا, والتشيك, يتولون لاول مرة فى حياتهم مسئولية إدارة المكاتب وليس المساعدة كملحقين فى إداراتها، وربما أن بعضهم يسافر للخارج لأول مرة وهذا ليس اساءة لهم سوى أننا نضع فقط النقاط على الحروف وأن هؤلاء كانوا منذ شهور قليلة مجرد موظفين فى الهيئة فى وظائف إدارية والآن يشرفون على تسويق مصر دون أى خبرة معقولة ولذلك لن يحدث تغيير حقيقى يسهم فى عودة التدفق السياحى إلى مصر بهذه الطريقة فى إدارة أزمات مصر السياحية أو حتى حملات الترويج والتسويق لها.


> وتلك دعوة فى رسالة أخرى تطالب بتقديم تسهيلات لتصوير الافلام السينمائية والمسلسلات العالمية فى مصر خاصة المدن السياحية لأن ذلك يشكل دعاية مجانية ولنا أسوة فى ذلك من خلال المسلسلات التركية وما حققته من جذب واضح من السياحة العربية إلى تركيا.


أن بعض الأرقام الصادرة من وزارة السياحة التركية تشير إلى أنه بعد عرض مسلسلاتهم فى السنوات الأخيرة فإن عدد السياح من مصر كان فى عام 2010 نحو 60 ألف سائح ارتفع فى 2013 إلى أكثر من 100 ألف سائح وفى السعودية ارتفع من 85 ألفا إلى 235 ألف سائح سعودي إلى تركيا ومن الكويت من 27 ألفا إلى 88 ألفا كويتى زاروا تركيا وخاصة اسطنبول وهكذا فإن السينما والفنون بشكل عام يمكن أن تسهم فى تنشيط السياحة فهل الحكومة المصرية يمكن ان تقدم تسهيلات فى هذا الاتجاه؟ .


> وهذه رسالة من مدير إحدى الشركات السياحية يتعجب فيها من منشور تم ارساله من غرفة شركات السياحة إلى جميع الشركات يؤكد أن الغرفة ستقوم بانتهاج نظام جديد لموسم العمرة القادم وأنها بصدد إعادة دراسة العقود والاتفاقيات بحيث يتم وضع بروتوكول يتم فى إطاره ابرام التعاقدات بين الشركات السعودية والمصرية بالشكل الذى يكفل الحفاظ على حقوق الشركات والمعتمرين وقال إن الغرفة تهيب بجميع الشركات إرجاء أى نوع من الاتفاقيات وعدم إبرام أى تعاقدات مع الوكالاء السعوديين للموسم القادم لحين الانتهاء من اعداد البروتوكول والنظام الجديد الذى سيتم إقراره من غرفة شركات السياحة وبرعاية وزارة السياحة المصرية ووزارة الحج السعودية ويتسائل صاحب هذه الرسالة بالله عليكم هل هذا كلام فالبعض قد تعاقد بالفعل فما هو الحل؟!.


> ونختتم برسالة حول مصر للطيران من د. رسمى طلعت من أمريكا يقول السيد الأستاذ.. أن كثيرا من المصريين الامريكان الذين يعيشون فى منطقة واشنطن الكبرى والتى تشمل ولايات فيرجينيا وماريلاند وجنوب بنسيلفانيا وشمال نورث كارولينا ووست فرجينيا وديلاوير وولايات أخرى مجاورة ولا أنسى أن اشير إلى أن هناك أحياء فى هذه المناطق تأخذ الطابع المصرى لكثرة ذوى الأصول المصرية فيها وأن اعدادها تقدر بما يقرب من 250 ألف مصرى ونعانى كثيرا فى السفر إلى نيويورك للوصول إلى القاهرة على طائرة مصر للطيران رغم أسعارها العالية والبديل المتاح أمامنا هو استخدام الخطوط الاوروبية والتركية ذات الاسعار المتهاودة.


إننا نعتقد أن تشغيل خط مباشر بين واشنطن والقاهرة بأسعار تنافسية سيعود بالربح على مصر للطيران ولذلك نرجو من شركة مصر للطيران دراسة هذا الإقتراح وتنفيذه فى المستقبل القريب مع دعواتنا لمصر الغالية بالنجاح والتوفيق.


> شكرا لأصحاب الرسائل والأفكار الجديدة.. وأهلا دائما بكل الآراء.



لمزيد من مقالات مصطفى النجار

رابط دائم: