قال نيتانياهو، فى بداية اجتماعه مع وزير الخارجية الهولندى بيرت كوندرز، إنه «تم تقديم تنازلات كبرى فى جميع القضايا التى كان من المفترض أن تمنع طهران فيها من امتلاك قدرة على التزود بأسلحة نووية».
وأضاف أنه «لا يمكنك منع التوصل إلى اتفاق عندما تكون الأطراف التى تفاوض مستعدة لتقديم المزيد من التنازلات لهؤلاء الذين يرددون مقولة «الموت لأمريكا» حتى أثناء المحادثات».
وتابع أن إيران «ستتلقى مئات مليارات الدولارات التى ستستطيع من خلالها تزويد آلتها الإرهابية بالوقود»، على حد تعبيره.
وفى إطار متصل، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلى حسابا جديدا باللغة الفارسية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» ليهاجم فيه الاتفاق حول البرنامج النووى الايراني.
وقال مسئول فى مكتب نيتانياهو إن «الهدف هو إقامة اتصال مباشر مع الإيرانيين الذين تم غسل أدمغتهم بكراهية اسرائيل منذ ثورة ١٩٧٩».
وأضاف أنه «نريد ان نخبر، وباللغة الفارسية، الإيرانيين الحقيقة حول الاتفاق حول البرنامج النووى لنوضح أن مليارات الدولارات التى سيحصل عليها النظام الإيرانى فى نهاية هذا الاتفاق سيتم استخدامها لتمويل الإرهاب والأسلحة وليس لبناء المدارس والمستشفيات».
وكتب نيتانياهو تغريدة بالفارسية مع خطأ لغوى واحد على الأقل تقول : «بينما يستمر العرض مع إيران، فإنه تم تمهيد الطريق أمامها للوصول إلى قنبلة نووية ومليارات الدولارات ستتوفر لهم للإرهاب والهجمات».
بينما اتهمت التغريدة الأخرى الرئيس الإيرانى حسن روحانى «بقيادة مظاهرات « فى إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومن جانبها، وصفت تسيبى حوتوبيلى القائمة بأعمال وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتفاق بأنه «استسلام تاريخى من جانب الغرب لمحور الشر بقيادة إيران».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنها القول إن «تبعات الاتفاق فى المستقبل المنظور ستكون خطيرة للغاية لأنها ستتيح لإيران مواصلة بعثرة الخلايا الإرهابية التابعة لها، كما أنها ستخطو خطوة عملاقة باتجاه جعلها دولة عتبة نووية».
وأكدت أن «إسرائيل ستعمل بكل الوسائل الدبلوماسية من أجل منع إقرار الاتفاق».