بداية أحيى الإعلامى الكبير فهمى عمر على مقاله بالأهرام المسائى عن دور مراكز الشباب عندنا، حيث قال ان بمحافظة قنا مركز شباب تعرض لإرهاب من نوع خاص بعد حصول صاحب الارض على حقه فى استردادها ومن ثم طرد مركزالشباب! وبالتاكيد ما قاله فهمى عمر ليس الاول والاخير.. بل هو نقطة فى بحر الظلمات التى تتعرض لها مراكز الشباب فى مصر من حيث قلة الامكانات المادية وضعف البنية التحتية وضيق المساحات ونقص الادوات! وهذا لا يعنيان وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز مقصر فى عمله مع هذه المراكز..انما الرجل يحاول ان يحيى عظاما من رميم! فأغلب مراكز الشباب فى مصر بعيدة عن متطلبات الشباب وخططها غير مرسومة بحرفية تمكن الشباب من الاقبال على هذه المراكز للاستمتاع بوقتها بدلا من اضاعته بالمقاهي! انمراكز الشباب تحتاج الى خطة لجذب الشباب لها.. تهتم به ثقافيا وترعاه اجتماعيا وتبنى جسده وتثقل عقله رياضيا، وهذا غير موجود فاغلب المراكز عبارة عن دكاكين صغيرة او منازل قديمة بعضها ايل للسقوط او قطعة ارض بلا سور! فكيف يمارس الشباب هواياته بها؟ لقد سبق ان سيطر الوزير الإخوانى اسامة ياسين على مراكز الشباب وحولها الى ساحات ومراكز للتدريب على ألعاب القتال!
وعندما كشفنا ذلك من خلال ما نشرناه بالأهرام تم تهديدنا!!
لقد حان وقت الاستفادة من مراكز الشباب المنتشرة عندنا، علينا ان نحولها لمراكز علمية وبؤر رياضية ثقافية نضرب بها البؤر الارهابية التى تعلم الشباب الجهاد ضد الوطن!
> مادمت أتحدث عن الاستفزازات بمراكز الشباب وما يحدث داخلها من عبث..تجدر الاشارة إلى التنويه عن الاستفزازات الأخرى بوسطنا الكروى حيث يتفاخر البعض وهو يعلن أن إدارة ناديه ضمت اللاعب فلان بـ 14 مليون جنيه وإدارة أخرى تعلن أنها ضمت علانا بـ 20 مليونا !!
وهنا أتساءل: طالما انالملايين عندنا متوافرة لهذا الحد.. فلماذا لا نتبرع بحفنة منها لمراكز الشباب الغلابة؟!
ألم يكفنا ما انفقناه على مسلسلات رمضان ؟!
http://[email protected]