رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حديث اليوم
مصر تفرض حالة الطوارئ

منذ اللحظة التى أعلن فيها الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى حالة الطوارئ فى بلاده لمواجهة الإرهاب الذى يضربها وبعض الصراصير الإعلامية المنتشرة فى عدد من الصحف والفضائيات المصرية والمدعومة باللجان الإليكترونية للإخوان ونشطاء السبوبة يزعمون أن مصر أيضا فى طريقها لإعلان حالة الطوارئ وأن المسالة باتت مجرد مسألة وقت  فقط. و الواضح أن هذه «الصراصير» التى تقتات على ماتجنيه من الإساءة للوطن تجهل تماما أن الأوضاع فى مصر تختلف عن تونس حيث إن الرئيس التونسى المنتخب ديمقراطيا وكذلك حزبه حزب نداء تونس مازال فى بداية حربه  ضد الإرهاب وبالتالى فهو يحتاج  لمثل هذا القانون لأنه لو اتبع الإجراءات القانونية التقليدية سيكون الإرهابيون المحيطون  بتونس من  كل جانب قد دمروها فى حين أن الدولة المصرية  شعبا و حكومة وجيشا وشرطة قطعت شوطا كبيرا فى مواجهة الظلاميين وأنصارهم  وقصمت ظهورهم وآخر دليل على ذلك معركة الشيخ زويد فى الأول من يوليو الحالي. وفى تصورى فإن «الصراصير» الإعلامية وغيرها من الكائنات الضارة بصحة الوطن تزعم أن مصر فى طريقها لفرض حالة الطوارئ لعدة أهداف أولها هو قطع الطريق على الدولة وإجبارها على التراجع إن كانت تفكر حقا فى فرض الطوارئ لأن أى قانون استثنائى سيؤدى إلى إغلاق الكثير من الدكاكين الإعلامية مشبوهة الأهداف والممولة من الخارج التى يعمل بها هؤلاء «الصراصير»  الذين ضربوا أوضح مثال على خستهم ونذالتهم خلال تغطيتهم لمعركة الشيخ زويد حيث حاولوا إيهام العالم بأن جماعة جرذان بيت المقدس الداعشية سيطرت على شمال سيناء واوقعت خسائر فادحة بخير أجناد الأرض وذلك قبل أن يعرف العالم الحقيقة ويسطر بحروف من نور أسماء أبطال قواتنا المسلحة هناك .   

لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول

رابط دائم: