خلفا للنجم أشرف عبد الغفور، والذى فضل عدم الترشح لمدة أخري.. كما يختار أعضاء النقابة أيضا ستة أعضاء جدد لعضوية مجلس النقابة وذلك فى اطار انتخابات التجديد النصفى للمجلس. ويعتبر النجوم هذه المناسبة بمثابة عيد للفن إذيجتمعون فى تظاهرة فنية يتوقف أمامها عشاق الفن باندهاش وانبهار لالتزام النجوم بأداء الواجب الانتخابي.
يتنافس على منصب النقيب أربعة أعضاء هم النقيب الأسبق المخرج د.أشرف زكى والممثلة سلوى العربى والممثل يحيى زكريا والمخرج هشام جمعة... والمعروف أن د. أشرف زكى ترأس مجلس النقابة لدورتين من قبل.
أما بالنسبة لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة... فالمعروف أن مجلس النقابة يتكون من 12 عضوا... عبارة عن 6 أعضاء مستمرين لم تنته مدة مسئوليتهم وهم وكيل النقابة سامح الصريطى والمخرج محمد أبو داود والممثل أحمد صيام ومهندس الديكور حسين العزبى والمنتج وائل عبد الله والفنان سامى نوار... بينما تضم قائمة المرشحين لعضوية المجلس الجديد من خلال انتخابات التجديد النصفى كلا من هشام صالح سليم وإيهاب فهمى وأشرف طلبة ومنير مكرم ومحمد عاشور وحسن العدل وسامى مغاورى ومحمد الصاوى وشادى سرور ومحمد التاجى وعفاف رشاد وعماد سعيد وحسن شحاتة وعصام الشويح وسميحة عبد الهادى وهانى عبدالهادى ومحسن منصور وسامح بسيونى ومازن المونتى وإبراهيم غنام ومصطفى حجاج وعزت بدران وهشام فادى وأحمد أبو عميرة وعبد السلام دهشان وأحمد زايد ومحمد الدسوقى ومحمد رمزى وأحمد فوزي.
وكان لابد لصفحة السينما من إجراء لقاءات سريعة مع بعض المتنافسين مع الشكر للفنان اشرف عبد الغفور على ماقدمه خلال رئاسته للدورة الماضية... وبادرنا النجم اشرف عبد الغفور قائلا : فى البداية أشكر كل زملائى الذين كانوا عونا لى خلال الدورة الماضية، وأريد أن أقول اننى مؤمن بأن التغيير لابد منه، لاتاحة الفرصة أمام ابداعات الآخرين، فالعمل النقابى فى النهاية هو عمل تطوعى، ومن يرغب فى خدمة النقابة والفن فليتقدم مشكورا. واريد أن اسلم النقيب القادم المسئولية وأن نحتفل معا بنجاحه ونتمنى له التوفيق وندعو الله أن يعينه، واطالبه باستكمال المسيرة لكل ما بدأناه. وخاصة مشروع الاسكان والذى وضعنا له حجر الاساس بالاضافة الى مشروع المنتجع الفندقى الخيرى «دار المسنين» والذى من الممكن أن تظهر ثماره قريبا باذن الله بفضل دعم حاكم الشارقة سمو الأمير سلطان بن محمد القاسمي.والحقيقة أن فكرة المشروع الاخير بدات بازمة الراحلة فاطمة رشدى ووصلت لذروتها بأزمة عبد العزيز مكيوي، وهناك «صندوق الخير» وهو مشروع أقره مجلس الدولة بناء على اقتراح من الجمعية العمومية لجمع التبرعات لمساعدة الزملاء خلال الازمات الطارئة مثلما حدث بعد الثورة من كساد فى سوق العمل.
اما د.أشرف زكى المرشح نقيبا للممثلين فيقول: فى البداية يجب علينا أن نقدم الشكر للاستاذ أشرف عبد الغفور للمجهود الكبير الذى بذله والانجازات الملموسة التى حققها، وبالقطع سوف نكمل المسيرة لاننا نحمل على عاتقنا خدمة الفن والفنانين بكل الحب والفخر، بالاضافة الى ارساء قواعد حب الوطن وتعظيم دور الانتماء ووضع برنامج زمنى تحت مسمى فى «حب مصر» نوجه من خلاله رسالة الى العالم أننا دولة الامن والامان. والمرحلة الجديدة تشمل عدة نقاط مهمة منها حق الاداء العلنى وانشاء هيئة تسويقية وقضية التشغيل والاسراع بتنفيذ مشروع الاسكان والسعى نحو رفع المعاش لمبلغ يليق بالفنان المصرى ورحلة عطائه الممتدة حيث من المقترح أن يصل إلى ألف جنيه، بالاضافة الى مشروع العلاج خاصة انه من المنتظر افتتاح مستشفى أكاديمية الفنون قريبا والذى أشرف بالتدريس به.
ومن الاقتراحات الأخرى انشاء فرع للنقابة بالاسكندرية واعادة البريق الى عروس البحر لانه من غير المعقول ألايكون بالاسكندرية بلاتوه سينما ولا استديوهات ولابد ان تعود انوار المسارح الصيفية بالاسكندرية تتلألأ من جديد، كما نسعى نحو تأسيس فرقة مسرحية للنقابة ومن المقرر أن نسعى بالتعاون مع وزارة الثقافة إلى تنظيم جولات بالمحافظات المختلفة و تأسيس ناد للسينما بالتنسيق مع المركز القومى للسينما وتنظيم حفلات فنية غنائية وفق جدول محدد بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وفرق وزارة الثقافة المختلفة داخل النادى النهرى للنقابة.
أهدف كذلك ببرنامجى الى انصاف فنانى العرائس وتأسيس مدرسة لتعليم فنون السيرك، وأتمنى ضرورة العمل على استعادة أمجاد فرقتي«رضا» و«القومية للفنون الشعبية» واللتين كانتا سفيرتين للفن المصرى عبر عقود طويلة. مع العلم ان أعضاء فرق الفنون الشعبية والباليه يمثلون عناصر نادرة فى الفن المصرى ينبغى الاستفادة منها على أكمل وجه وتوفير كل الإمكانات المتاحة للارتقاء بالمهنة وتوفير الرعاية الصحية لهم وخاصة الطب الرياضي.
أما النجم هشام سليم المرشح لعضوية المجلس فيقول : ترشحت لعضوية مجلس النقابة بدافع حبى للعمل النقابى ورغبتى فى تحقيق اضافة لمصر وللفن، وأيضا لتحقيق المعادلة الصعبة وهى عودة الفن الراقى المحترم الذى يليق باسم مصر بعيدا عن الافكار الهدامة والالفاظ الخادشة للحياء مع الالتزام بالمحافظة على المساحة الكافية لحرية المبدع، وبمعنى ادق ضبط همزة الوصل بين الفن والفنان ومسئولية احترام القيم المجتمعية للعائلة الشرقية... وللاسف الى الآن لاتوجد قوانين منظمة ترسى قواعد العملية الفنية وتحكم الفن، فالاكيد أن الفن يحتاج الى الكثير من الحرية والانطلاق، ولكن لابد أن تكون حرية مسئولة وخاصة الاعمال التليفزيونية، فنحن مجتمع شرقى ومصر هى أم الدنيا وأم الفن العربى وعليه فيجب ان يعلم كل من يريد أن يبدع أنه امام أمة عربية لها تقاليدها وعاداتها وثقافتها وتاريخها. ويجب أن يجمعنا الفن ولا يفرقنا فالفن على مر العصور هو من وحد العرب... هو الأمل بالنسبة للبسطاء، يجب الا ننسى فى زحام المدينه ان هناك مشاهد مازال ينتظرنا فى القرى النائية والواحات البعيدة فى صحراء الوطن العربى الكبير يجلس مع احلامه البريئة ينتظر منا الكثير، فيجب ألا نخذله. وهذا بالطبع سوف يفتح لنا بابا للنقاش حول من هو الأب الشرعى للفن، فالفن مشتت وموزع حاليا بين جهات عديدة، وهذه مشكلة يجب ان نجد لها حلا. وسوف ننتظر تشكيل مجلس الشعب القادم لنطرح القضية. قضية المسئولية المباشرة والأب الشرعى للفن لأن هذه المسألة على درجة كبيرة من الاهمية ولابد لها من حل.