القرار الذى اتخذه محمود طاهر رئيس النادى الأهلى بحرمان حسام غالى من شارة الكابتن قرار صائب خاصة وانه اتخذه بعدما رمى اللاعب الشارة بطريقة مستفزة للغاية، فجاء القرار التربوى من قبل إدارة النادى بالرغم من نجومية اللاعب وحبه للأهلى إلا أن تصرفاته غير المدروسة وتهوره احيانا تضعه فى مواقف لايحسد عليها سواء مع زملائه داخل الملعب أو مدربه، كما حدث مع الاسبانى السابق جاريدو الذى دخل معه فى مشادات عنيفة عاقبته الإدارة على فعلته، وفى رأيى سواء بقى غالى أو رحل الموسم المقبل عن الأهلى فلن يتأثر الفريق فى ظل إن النادى دائما لايقف على لاعب والمواقف كثيرة وعديدة داخل القلعة الحمراء.
وبعيدا عن مشاكل الأندية المصرية ولاعبيها تتجه انظار العالم اليوم صوب العاصمة الألمانية برلين لاستضافة النهائى الحلم بين برشلونة ويوفنتوس فى نهائى دورى أبطال أوروبا أهم بطولة لقارة أوروبا ورغم التصريحات التى خرجت من جانب الفريقين عن المباراة وتأكيدات البعض عن خطط برشلونة للفوز باللقب وتحقيق الثلاثية التاريخية كما حدث فى عام 2009، حيث يعتمد الفريق البرشلونى على ميسى الاسطورة وفيمار وسواريز أمام دفاع قوى وصلب بالرغم من غياب المدافع الإيطالى ليوفنتوس كيليني، كما ان برشلونة يعيش هذا الموسم فى أزهى عصوره بعدما فاز بلقب الليجا وكأس اسبانيا، كما انه يمتلك هجوما رائعا بعدما سجل 110 أهداف فى 18 مباراة بالدورى والفضل لمديره الفنى انريكى ورغم كل هذا الانجاز الذى احرز ثنائية الدورى والكأس يسعى هو الآخر لتحقيق انجاز قارى جديد بعدما احرز اللقب عامى 1985 و1996.. ولكن النهاية لم يحلم بها أحد الا بعد صافرة الحكم.. فمن سيعود بالكأس من برلين هذا ما ننتظره جميعا الليلة.