أتعجب من الهجوم الذي شنه البعض لسفر مجموعة من الفنانين إلي برلين في أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا، وأري أنها إنتقادات في غير محلها، فقد أخذت بعض صفحات التواصل الإعلامي «تهري وتنكت» طوال الأيام الماضية وتروج شائعات منها أن الفنانين هم ضمن الوفد الرسمي المصاحب للرئيس وتتساءل من الذي إختارهم؟، وغير ذلك من التساؤلات التافهة التي لا محل لها من الإعراب خلال هذه الآيام التي شهدت إنجازات عديدة في كل المجالات أري منها تحسين صورة مصر في الإعلام الخارجي بزيارة ناجحة ومؤثرة للرئيس وهو ما تفشل فيه جهات مختصة بهذا الأمر، وتناسي المنتقدون أو أغفلوا النجاحات التي تحققت والأبعاد المهمة التي تحملها الزيارة للأيام المقبلة، وأري أنه من حق أي مواطن مصري أن يشارك في تأييد رئيسه في أي بلد ولم يكن هناك أي داعي لتلك الحملة المدبرة التي أرادت التشويه سواء من أفراد جماعة الإخوان الإرهابية أو أنصارها أو من يسيرون علي الدرب بدون فهم أو وعي.
بل أوجه الشكر لكل فنان وكل مواطن مصري تواجد في ألمانيا ليشارك في تأييد الرئيس السيسي ويقول «تحيا مصر» ويساهم في التعبير عنا جميعا لإظهار الصورة الحقيقية لمصر الجديدة رغم كيد الحاقدين.
< شهدت التغطية الإعلامية في ألمانيا تجانسا موفقا من جانب عدة فضائيات، وأكد البث الموحد علي الإهتمام بالحدث، بينما إنفرد الإعلامي أحمد موسي بشكل مختلف فوضعت التغطية التي قام بها المشاهد المصري في موقع الحدث وكأن المشاهد نفسه في برلين بعرض كل التفاصيل واللقاءات بالمصريين والأجانب من الشوارع والميادين ومواقع الأحداث في شوارع ألمانيا.
< أعتقد أنه آن الأوان ليكون لمصر ذراع إعلامية لمخاطبة الآخر، فقد أبدي لي بعض خبراء الإعلام توقعاتهم بالتغيير الجذري في تناول الإعلام الغربي للوضع في مصر بعد زيارة الرئيس السيسي لألمانيا، بينما إقترح الإعلامي علي عبد الرحمن أن يتم إنتهاز الفرصة الآن للتواجد القوي بقناة توجه لمخاطبة الآخر خاصة في هذه الآونة.