»تباين الآراء »كان هو الانطبا ع الذى تركته ندوة عن تقسيم الدوائر الانتخابية، نظمها المعهد الديمقراطى المصرى. . فعندما تحدث د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب الحرية لم تكن الموضوعية بعيدة عن قوله: إن تقسيم الدوائر صعب جداً من الناحية الواقعية خصوصاً فى المناطق التى توجد بها عصبيات قبلية، وأن هناك تمثيلاً أفضل لايمكن إيجاده وتمثيلاً أوقع يمكن إيجاده، وأن أمامنا 3قوانين انتخابية قد تكون معرضة للطعن، وأنه من المهم أخذ آراء قانونيين وخبراء دستوريين قبل إصدار القوانين الثلاثة. أما أميرة العادلى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار فإنها كانت أقرب إلى الواقع. فكل يوم تختفى المساحة التى تسيطر عليها الأحزاب، والمواطن بدأ يقل اهتمامه بالانتخابات البرلمانية، وبدأ يتزايد الانطباع لدى الناس بأن من سيدخلون الانتخابات سيتشاجرون ويعطلون الرئيس عن أداء مهامه. لهذا فإن حزب المصريين الأحرار مستعجل على إجراء الانتخابات لأن تأخيرها ليس فى مصلحة مصرالتى تحتاج إلى برلمان للتصديق على اتفاق حول سد النهضة فى حال التوصل إليه، وكذلك لتعديل قانون التظاهر لأن عدد السجناء، خصوصاً من الشباب المتظاهرين، يتزايد. وبالرغم من التحفظات على مشروع تقسيم الدوائر الانتخابية، فإن هذا القانون لفترة واحدة، ولابد من الانتخابات لتنفيذ خريطة الطريق. أما خالد داود المتحدث الإعلامى لحزب الدستور فقد تحلى بالروح النقدية، مؤيداً ضرورة أن يكون هناك مفهوم جديد للنائب الذى يشرع ويحاسب الحكومة وليس ذلك الذى يجرى وراء الوزير لتحقيق خدمة لناخب. وطرح معاناة الأحزاب التى نشأت بعد ثورة 25 يناير، وتوقع أن يكون مجلس النواب المقبل من النوع الذى يوافق بسهولة على مايطرح عليه. أما معتز الشناوى أمين إعلام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فإنه كان أكثر نقدا بعد أن توقع أن الاتجاه هو تكرار برلمان 2010.
لمزيد من مقالات عاطف صقر رابط دائم: