إذ إن حسام غالى مع احترامى الشديد له لم يستطع احتواء المشكلات بين اللاعبين كرئيس للفريق،،كما ان الإسبانى جاريدو لم يكن على مستوى فريق عريق صاحب بطولات كالأهلي.. ربما يكون للاسبانى عذره انه تولى المسئولية عقب اعتزال عدد كبير من نجوم الاهلي، كما ان الحظ عانده كثيرا، ولكن كان أمامه فرص كثيرة للفوز اهدرها وأضاع على الاهلى فوزا مستحقا..وساعد على خروج الاهلى من البطولة غياب الجماهير التى كان بإمكانها مساندة الفريق، سامح الله قاذفى الشماريخ ومرتكبى الحماقات فى الملعب وخارجه.
ورغم ما سبق فإننى اعتقد ان مشوار جاريدو مع الاهلى لا بد ان ينتهى عند هذا الحد.وفى البطولة الإفريقية نفسها، اكد الكابتن حلمى طولان ان المدرب الوطنى يمكنه تحقيق الانتصارات، فقد استطاع طولان ان يقود فريق سموحة للفوز بهدفين دون مقابل على فريق نادى ليوبار الكنغولى والتاهل في اول مشاركة افريقية له لدور الثمانية (دورى المجموعات) وهو انجاز بكل المقاييس لفريق سموحة الذى لديه طموحات كثيرة يسير نحوها بخطوات واسعة.
> خرج المهرجان الرياضى الذى نظمته وزارت القوى العاملة والشباب والرياضة بالتعاون مع لجنة المرأة باللجنة الاوليمبية بمناسبة الاحتفال بعيد العمال بصورة لم يكن يتوقعها اكثر المتفائلين.اذ اقيم المهرجان على ضفاف النيل من امام نادى اليخت بالمعادى بمشاركة اكثر من 500 شاب وفتاة من مختلف الأعمار السنية وأسهم فى تنظيمه اتحادا الدراجات والشراع ونادى المعادى والنصر ليؤكد الجميع ان مصر بلد آمن يمكنه اقامة المهرجانات الرياضية فى الشارع وبتأمين للمشاركين من رجال الدخلية، رغم الاحداث المؤسفة التى تحدث من بعض الحاقدين.
وما يدعو للتفاؤل ان جميع الجهات التى شاركت العمال فى احتفالهم بعيدهم القومى الذى اقيم لاول مرة خارج القاعات المغلقة، كان هدفهم انجاح المهرجان بشكل فيه انكار للذات، وهى روح طيبة نتمنى ان تستمر فى الوسط الرياضى وندعو ان تظل سائدة دائما فى مثل هذه المهرجانات التى تهدف الى جعل الرياضة فى متناول الجميع كالماء والهواء.