رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حديث اليوم
حماس فى بيت الطاعة الإسرائيلى

إذا صحت اتهامات الرئيس الفلسطينى أبومازن لحركة بأنها تجرى لقاءات سرية مع الإسرائيليين للبحث فى تنفيذ عرض إسرائيلى لها ينص على اقامة دولة فى غزة.

 مع ضم اراض من سيناء اليها فهذا معناه أنها تخاطر بصراع مفتوح مع كافة المصريين بل والعرب لأنها إن قبلت العرض فإنها ستنهى للابد فرض إقامة دولة فلسطينية موحدة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وثانيا لأنها ستدخل فى منطقة المحظورات مع مصر ويتم معاملتها معاملة الأعداء دفاعا عن التراب الوطنى المصري.

وما يعطى مصداقية للتصريحات التى أدلى بها ابومازن لموقع العرب نت الإلكترونى هو أن  مصادر فى حماس اعترفت بوجود  اتصالات غير مباشرة مع اسرائيل تناولت هدنة طويلة الامد فى مقابل رفع الحصار عن غزة بالكامل وتشغيل الميناء والمطار ..

وكشف مصدر رفيع المستوى فى حماس النقاب لصحيفة عربية كبرى عن ان الاتصالات أعقبت الحرب الأخيرة وتمت بمبادرة ووساطة جهات دبلوماسية غربية وعربية .

واوضح ان اسرائيل طالبت «حماس» عبر الوسطاء بوقف تهريب السلاح الى غزة ووقف تصنيعه  ووقف حفر الانفاق. واضاف: «من جانبها، طالبت «حماس» بفتح المعابر وتشغيل الميناء واعادة بناء المطار..

وأطرف مافى القصة أن مصادر غربية اكدت أن إسرائيل تدرك اهمية وجود حماس وهو مايؤكد ماكان يقال سابقا ان إسرائيل ورغم حروبها المتلاحقة ضد غزة إلا انها عملت فقط على كسر حماس وإضعافها، وليس القضاء عليها لتدفع بها فى النهاية إلى بيت الطاعة وتستخدمها لشق الصفين الفلسطينى والعربى بإقامة دويلة منفصة فى غزة، وإذا كان لحماس  ان تفعل ماتشاء طالما هناك من يساندها فى الداخل الفلسطينى  فليكن ذلك ولكن بعيدا عن حدود مصر .


لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول

رابط دائم: