هنا القاهرة
'منذ القدم وحتى عصر المعلومات كان وما زال للخبر قيمته الكبرى في مجريات الأمور، من يصنع الحدث ومن يقدمه لك، بل إن من يقدمه لك هو الأكثر تأثيرًا؛ كلاهما يتحكم في الطريقة التي تتكون بها رؤيتك عن العالم، ومن هنا عرفت الدولة الكبري قيمة وأهمية امتلاك المعلومة وطريقة تقديمها للجماهير ليس في بلادهم فقط بل ولجماهير العالم، فلم تهتم تلك البلدان بأذرعها العسكرية والاقتصادية فقط، بل ركزت على ذراعها الإعلامي بشكل كبير، في محاولة منها لتشكيل العالم وفق رؤيتها وبما يخدم أهدافها ومصالحها، فجاء تقديم الدعم المالى والسياسى لتلك الوكالات من الأولويات عندها.'