انتهاك المقدسات والحريات الزائفة
'يبدو أن الغرب يصر على إرسال رسائله الخبيثة والساذجة في الوقت ذاته، ويسعى إلى الاتجاه بالعالم إلى هاوية لا رجعة منها، ظنًا من هذا الغرب الذي دنسه التخلف الإنساني بأنه سيبقى بوصلة المجتمعات في مشارق الأرض ومغاربها، ومن مضحكات الزمن أن تجد أصواتًا غربية مستنكرة الإدانات الواسعة في الشرق وفي الدول العربية والإسلامية، ما حدث من تكرار مؤسف لحرق كتاب الله القرآن الكريم على الملأ، في واقعة تضاف إلى سجلات طويلة من الانتهاكات العنصرية وتعاظم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وعبر مجموعة من اليمينيين السويديين الذين نظموا تظاهرة،'