عظة المحنة.. نحن والإثيوبيون!
'إلى أن تضع محنة «كوفيد- 19» أوزارها، ويلملم العالم أوراقه، ويحصر خسائره، على كل الأصعدة، وندرك جميعا أبعاد المتغيرات التى حدثت، سيكون لفيروس كورونا، الذى شل الدنيا من بداية العام حتى الآن، كلمته أو عظته. فمنذ انتشار الوباء والحديث لا ينقطع، على الصعيد الدولي، عن أن هناك حربا باردة جديدة بين القطبين الأول والثانى عالميا (أمريكا والصين)، والقوى التالية لهما (روسيا وأوروبا وحتى اليابان والهند) تحدد مواقع أقدامها، وتكسب أرضا جديدة، ونحن وكل الآخرين، خاصة فى إفريقيا، يجب أن نتعظ مما حولنا، ومن لم تعظه تلك المحنة القاسية، فلا واعظ له، وسوف يخسر كثيرا فى معركة الحياة المقبلة على خريطة العالم الجديد والمختلف.'