بحرنا في خطر..!
'لا أقصد بكلمة بحرنا النيل، حيث يسميه المصريون البسطاء البحر، والذي تجرى حوله المفاوضات العسيرة، حيث فرية السد المسمى النهضة الإثيوبى، الذى قد يعوق سريانه، إلا أن الحقوق المائية معروفة، وواضحة لكل ذى عينين، خاصة العقلاء منهم، وليس هناك حتى الآن مجانين قد يفتحون نيران جهنم على منطقتنا والعالم، بصراعات لا حدود لها، حول الشرب، والأكل، والزراعة (أصل الحياة)، مع أن المياه التى تجرى فى نهر النيل، وما حوله، والأنهار التي تصب فيه، تكفى الجميع بوفرة لا حدود لها، والاتفاق هناك شبه مؤكد إذا صلحت النيات، وإذا كانت هناك منظمات ودول كبرى تُدرك أهمية السلم والتعايش للعالم كله.'