إوعوا تخافوا على مصر.. «طول ما» جيش مصر العظيم موجود!
'>> يوم 8 أكتوبر.. هو اليوم الذى بكت فيه جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.. وهى تتحدث تليفونيًا مع هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وتقول له أنقذوا إسرائيل!. طبعًا أمريكا «ماكدبتش خبر»!. أقامت جسرًا جويًا وتبعته بآخر بحرى.. لتعويض خسائر إسرائيل من الدبابات والطائرات تحديدًا وكل أنواع الأسلحة والذخائر عمومًا!. الدبابات تنقلها طائرات الجسر الجوى إلى مطار العريش.. ومنه تحركت إلى سيناء.. وهى لا تدرى أن رجال الاستطلاع المصرى موجودون خلف خطوط العدو!. المعلومة وصلت إلى القيادة التى كلفت مدفعية الجيش الثانى بالمهمة.. التى كان العميد أبوغزالة قائد مدفعية الجيش الثانى متلهفًا لمثلها!. قول الدبابات الأمريكانى المنقول من أمريكا جوًا.. دخل سيناء وما إن وصل إلى مدى المدفعية المصرية.. نار جهنم انفتحت من 22 كتيبة مدفعية.. والذى حدث لدبابات العدو في هجومهم المضاد الفاشل يوم 8 أكتوبر.. تكرر مع قول الدبابات اللى «بشوكها»!. جاءت من أمريكا لتُدفن في سيناء!. إنها مدفعية مصر.. التى صنعت إعجازًا عسكريًا في حرب أكتوبر 1973!.'