شيماء شعبان

مصر .. وهيمنة القوة الناعمة

مصر .. وهيمنة القوة الناعمة

'"السلطة الحقيقية" أو "القوة الناعمة" كما أطلق عليها الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، وهي القدرة على إقناع الآخرين بفعل ما تريد، دون الحاجة إلى استخدام القوة أو الإكراه، وتستخدم "القوة الناعمة" في الإقناع وكسب القلوب والعقول بدلاً من الحروب، والحقيقة أن مفهومها ليس بجديد لكن المصطلح ذاته ابتكره أستاذ العلوم السياسية والمساعد السابق لوزير الدفاع للشئون الأمنية الدولية في حكومة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون "جوزيف ناي"، والمنشور في مجلة السياسة الخارجية بعنوان "القوة الناعمة"'

فيروس أخطر من كورونا

'اجتاح مجتمعنا الفترة الأخيرة فيروس أشد خطرًا من "كورونا" وهو "فيروس التيك توك"، منذ الربع الأول لعام 2018، والذي بلغ عدد مستخدميه أكثر من 1.5 مليار؛ منهم نصف مليار مستخدم نشط شهريًا أغلبهم من الشباب. الأمر الذي يدق ناقوس الخطر لما يتعرض له الشباب - خاصة المراهقين منهم - لحملة نفسية ممنهجة، لتشويه القيم الأخلاقية واستبدالها بالقيم المادية، حيث أصبحت الأخيرة أحد أغلى وأهم الأهداف بالنسبة لهم من القيم الأخلاقية في مجتمعات غابت عنها الرقابة الأسرية والمتابعة، وافتقدت لنشر الوعي الديني والثقافي والأخلاقي.'

كورونا يرسم ملامح وظائف المستقبل

'واجه العالم أزمة انتشار "فيروس كورونا المستجد"، والذي لم ير العالم مثيلها من قبل، فلقد حوّل هذا الفيروس العالم إلى جزر منعزلة، الأمر الذي أدى إلى إعادة النظر والتخطيط في تغير جوانب الحياة، والتي سيكون لها دخل كبير فيما سيحدث من استحداث في أسلوب حياة البشر في الحقبة التالية من التاريخ البشري.'

كورونا .. وأزمة الأخلاق

'كورونا .. وأزمة الأخلاق'

هل كورونا حرب بيولوجية؟!

'لم تتوقف التفسيرات والتساؤلات عن كون ما أصاب "الصين" بانتشار فيروس كورونا هو بمثابة "حرب بيولوجية" معلنة عليها، أم فيروس انتشر نتيجة تناول وجبات الخفافيش الحاملة للفيروس؛ مما أدى إلى تزايد سريع في أعداد القتلى والمصابين.'

ممالك النار .. خطايا تاريخية

'تابعت كغيري بشغف مسلسل "ممالك النار"؛ والذي تدور أحداثه في 14 حلقة فقط، ينتاول المؤلف من خلاله كيفية دخول الأتراك "آل عثمان" إلى مصر واحتلالها- الصراع المملوكي العثماني- وخيانة الممـاليك للسلطـان "قانصـوه الغـوري" ومـن بعـده "السلطان الأشرف طومان باي".'

الشرارة

'تظل "حرب السادس من أكتوبر1973" نقطة مضيئة في التاريخ، وذلك بعد أن أزالت آثار هزيمة الخامس من يونيو 1967، قدم الجيش المصري من خلالها أقوى الفنون القتال وتحطيم أسطورة "جيش إسرائيل الذي لا يقهر"؛ حيث كانت إسرائيل تظهر للعالم على أنها قلعة عسكرية حصينة لا تنهزم؛ ولكن كل ذلك تحطم على صخرة النصر في ظهر يوم السادس من أكتوبر عام 73، تلك الحرب التي وصفها بعض المحللين العسكريين بالعبارة الشهيرة "زلزال في إسرائيل"؛ حيث قامت قواتنا الباسلة باجتياح حاجز قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رءوس جسور لها، بعد أن أفقدت العدو توازنه في ست ساعات، فكانت من أقوى وأشرس الحروب التي خاضتها إسرائيل.'