د. إلهام سيف الدولة حمدان تكتب:

الثقافة المنشودة بين .. جمال الثقافة .. وثقافة الجمال!

الثقافة المنشودة بين .. جمال الثقافة .. وثقافة الجمال!

'الثقافة المنشودة بين .. جمال الثقافة .. وثقافة الجمال!'

محمود ياسين .. ونهر الأحزان!

'محمود ياسين .. ونهر الأحزان!'

المرأة.. درة تاج المجتمع المصري الحديث!

'المرأة.. درة تاج المجتمع المصري الحديث!'

نظافة العقول .. وذاكرة السمك .. والتوجهات اللا وطنية

'تقول الحكمة المنطقية: من الصعب إقناع الذباب أن الزهور أجمل من القمامة! ويبدو أنه من هذا المنطلق.. كتب الروائي العالمي (جابريل جارثيا ماركيز) هذه المقولة: "قاوم الإنسان بالمبيدات الحشرية الصراصير والذباب مئات السنين وبقيت تتكاثرعلى مرالسنين، وصارت مقاومة للمبيدات الحشرية، إلى أن اكتشفت بعض الشعوب أن النظافة الجماعية هي الحل، وبالفعل اختفت الصراصير والذباب من بلادها. '

لأنهم يعلمون!

'سؤال يطاردني.. هل من يعادون مصر من قيادات الإخوان وزبانيتهم يعلمون مايبذله الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية من جهود إنمائية ونهضوية في كافة المجالات من أجل إصلاح حال البلاد والعباد؛ ممثلة في مشروعات عملاقة تنجز بسرعة البرق يواكبها إصلاحات على المستويين الاقتصادي والسياسي؟! أم أنهم يجهلون حقيقة ما يجري أم أنهم مغرر بهم وينساقون قطعانًا وراء من يضللونهم؟!'

ولا عزاء للمتآمرين

'انتصر المصريون بوعيهم الفياض وفهمهم أن هذا الوعي يمثل السلاح الفتاك وخط الدفاع الأول عن الأوطان، إن كل مصري شرب من نيل هذا الوطن واكتسب سمرة من شمسه وتنفس أوكسجينه من رئة نسيمه العليل ودقات قلبه تنبض حبًا وعشقًا لترابه بكل خلجة من خلجاته، يدرك ماينطوي عليه مفهوم وماهية الاستقلال الوطنى المصري، من خلال تاريخه العريق كأمة.'

القائد .. ومعزوفة الانتماء!

'في إطار ثقافتنا المعرفية في أوساط النخبة والعامة؛ نجد أن "العصا" كان لها الحظ الوفير في الإضاءة عليها والتعريف بها في أشكال ومواقف متعددة؛ بدءًا من القرآن الكريم والإنجيل، وصولاً إلى الأمثال الشعبية وقصائد الشعراء، وحتى شعراء الربابة في سردهم للملاحم والمعارك بين أبطال السيرة الهلالية وغيرها.'

الإنسان .. وجاذبية الدراما!

'يقول الفيلسوف اليوناني "هيرقليطس": إنك لاتستطيع أن تستحم في البحر مرتين!'

رئيسنا .. هبة السماء

'لا أحد يستطيع ان ينكر أو ينسى فضل الأوطان على قاطنيها، وقد كان صوغ إيليا أبوماضي لكلمات بليغة على بساطتها فيها الصدق وبريقه، حين قال: وﻭﻃﻦُ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡِ ... ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ .. ﺣَﺪِّﻕ ... ﺃﺗَﺬْﻛُﺮُ'

اسلمي يا مصر .. إننا الفداء!

'من يحبها منا يتمنى لها السلامة في كل حين، حتى وقت السلم، فما بالنا بوقت تحدق المخاطر فيه بمصرنا الحبيبة من كل حدب وصوب؟! نحن دعاة سلام لكننا لاندعو إلى السلم عن ضعف، بل على النقيض من ذلك، نحن قادرون على القتال والدفاع عن كل ما من شأنه تكدير الأمن العام أو الأمن القومي المصري الذي طالما طمأننا الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه خط أحمر لا تهاون فيه ولا تراخ وهو لا ينطق إلا صدقا.'

الشرطة والقوات المسلحة .. وجهان لعملة الحماية لمصر

'سيهل علينا عيد الأضحى المبارك، وسيظل رجال الشرطة والقوات المسلحة يمارسون عملهم في توفير الأمن والحماية لمواطني هذا الشعب بكل التفاني والإخلاص، في حين ننعم نحن بقضاء عطلة العيد مع أسرنا، بفضل الإحساس بالطمأنينة بفضلهم..'

التحرش وسنينه!

'التحرش وسنينه!'

"حنو" الرئيس .. و"ثمار" العدالة الاجتماعية

'لماذا اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة "الحنو" حين وجه حديث الطمأنة إلى المصريين في وقت عصيب قائلا، إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه! من يحتاج إلى الحنو والتربيت وشد الأزر دوما من كان يمر بكرب شديد وتكاد كل أبواب الأمل تغلق في وجهه فيرى كل الطرق مسدودة، ويكاد يخبو الأمل لديه في العثور على مخرج؛ فتأتي كلمة "الحنو" حاملة لكل معاني المساندة، وفتح أبواب الأمل ومد يد العون لفك الكربة التي يعاني منها فتكون بحق طوق نجاة من غرق محقق.'

ثورة الفـن .. وثورة يونيو!

'أكتب إليكم كلماتي .. مع رشفاتٍ هانئة من فنجان قهوتي المُفعمة بطعم الهيل؛ وأنا بحجرة مكتبي وحولي صحبتي وأصدقائي الأعزاء من أمهات الكتب التي صنعت الوجدان المصري وقوته الناعمة.'

شدة الغربال .. ويقظة النخوة الإنسانية؟!

'يبدو أن بعض الكلمات المأثورة المتداولة على لسان الشعب المصري وصارت في حكم "الأمثال" المُعتمدة من الذائقة الوجدانية الشعبية؛ يكاد أن يكون لها ظل مؤكد من الحقيقة ينعكس على واقع الأحداث التي نكابدها خلال معاملاتنا اليومية؛ فهناك المقولة المتوارثة عن الأجيال السابقة وفحواها يقول: "الغُربال الجديد.. لهُ شدَّة"!'

..وتبقى مصر عصية .. على بقايا ورثة الخلافة العثمانية

'..وتبقى مصر عصية .. على بقايا ورثة الخلافة العثمانية'

تسونامي كورونا.. شكرًا!

'يجب أن نعترف أننا لم نعطِ اهتمامًا واجبًا وكافيًا لصرخة الأديب الروائي الكبير/يحيى حقي؛ في روايته التي تُعد بمثابة النبوءة والمعجزة في الحياة الأدبية الثقافية المصرية : "قنديل أم هاشم"؛ عن الطالب الذي ينشأ في حي من أحياء القاهرة القديمة بـ "السيدة زينب" وهو الحي الذي يضم الضريح والمقام لرُفات "سيدة الديوان" كما يُطلق عليها العامة والبسطاء، ويسافر لدراسة الطب في ألمانيا ويحتك ويتشبع بطرق الحياة الحديثة في أجواء الحضارة الأوروبية، ويعود إلى وطنه ليعمل طبيبًا لجراحة "العيون" بعيادته في حواري السيدة زينب، ليكتشف برؤيته وعلمه أن سبب زيادة المرض هو استخدام قطرات من زيت قنديل مسجد "أم هاشم"، ويتم علاج حبيبته أو خطيبته بالأسلوب نفسه الذي يذهب بهم إلى ظلمات دياجير العمى؛ فيقوم بتحطيم القنديل! ليتم اتهامه من الأدعياء والموتورين بأنه يحطم "التابوهات" المقدسة ويعبث بالمعتقدات والأعراف الخاطئة السائدة؛ ويستهزئ بالموروث المهترئ الخائب!'

الإعلام .. رسالة والتزام!

'أعتقد اعتقادًا راسخًا - وبقناعة تامة - أن المجتمع المصري في المرحلة الحالية - وبخاصة في ظل اجتياح فيروس "كورونا" - أصبح في أشد الحاجة إلى الكوادر المؤمنة برسالة "الإعلام"؛ فلم يعُد الإعلام - مقروءًا ًومسموعًا ومرئيًا - قاصرًا على بث الأخبار السياسية في المجتمعات الدولية؛ أو نقل الأحداث الموَّارة في جنبات الكرة الأرضية؛ فقد أصبحت هذه الأحداث تحت يد وسمع وبصر كل من يملُك " نافذة" يُطل منها على العالم في لمسة " زر"! وليس بخافٍ علينا ماتبثه تلك الشبكات العنكبوتية بالكثير مما يخالف عقيدتنا السياسية والعقائدية وأعرافنا المجتمعية المستقرة؛ والتي تربَّت عليها الأجيال عبر تاريخنا العريق.'

عن الدراما .. والمسئولية الوطنية!

'أغلب الظن أن الفنانين من صناع الدراما في التليفزيون المصري؛ سيتوقفون طويلا - بالنقد والتحليل - أمام تداعيات رجع الصدى في الإحساس الجمعي المصري والعربي؛ عما قدموه للمُشاهد من وجبات فنية على مائدة الإبداع في شهر رمضان هذا العام؛ مع الأخذ في الحُسبان أن ارتفاع نسبة المشاهدة الإجبارية؛ جاءت في ظل حصار الضيف الثقيل "كورونا" على البيت المصري والعربي؛ تحقيقا للمثل المتداول والسائد الذي يقول: "مكره أخاك.. لا بطل"!'

دماء الشهداء .. والحُزن النبيل!

'بادئ ذي بدء.. أنا لست من دُعاة التجهُّم والحُزن وارتداء قناع الكآبة؛ للإعلان عما يعتمل في أعماقي من مشاعر تجاه حادث (ما) جلل؛ يقع على ساحة الشارع المصري الممتد على جسد خريطة الوطن بطولها وعرضها! وربما يتساءل أحدهم: هل الحزن هو مجرد شعور أو موقف فلسفي؟ وهُنا.. قد تتفرق بنا السبُل في تحديد شكل ونمط وأبعاد هذا الحُزن، ولكننا ـ بلا اتفاق ـ نتفق على أن الحزن على دماء شهداء الوطن لامزايدة فيه.. ولا عليه! ولا يحتاج التفسير للارتكان إلى صباغة هذا الحُزن بألوان الفلسفة متعددة الجوانب؛ فهو "الحزن النبيل" الصادق الذي لايأتي إليه الشك من الأمام أو من الخلف!'