السيسي والذين معه
'سيظل مشهد الثالث من يوليو ٢٠١٣ حينما اجتمع رموز الأمة المصرية أزهرًا وكنيسة وجيشًا وشبابًا ونساء ومحكمة دستورية عصي على فهم أولئك المتربصين بها؛ الذين لم يقرءوا كتاب التاريخ، وغرتهم أمانيهم بسقوط وطن لم يسقط أبدًا، ومهما كانت خطط تفزيع الشعب المصري، فهم لا يعرفون أن السيسي والذين معه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا، فإرادة المصريين هي التي تُصيغ الحاضر وترسم الطريق للمستقبل، ومعهم جيش صان وشرطة حمت وقضاء أشرف وعدل..'