ناصر وسياساته الداخلية
'كانت سياسات ناصر الداخلية سببًا آخر لاستمرار الهجوم عليه حتى الآن، بجانب سياساته الخارجية، وإن كانت هناك علاقة واضحة بينهما، وهي باختصار أن ناصر وقف أمام الكبار والقوى العالمية، وأضر مصالحهم ضررًا كبيرًا، وأيضًا في سياساته الداخلية وقف ضد الكبار ومصالحهم في الداخل؛ لذلك تحالف الكبار في الداخل والخارج وما زالوا ضد ناصر كرمز حتى لايفكر أحد فى تكرار التجربة؛ لأنه أصبح من المضحك اتهام ناصر بعد خمسين عامًا بأنه سبب المشاكل، ولم نسمع عن اتهام أحد لمن جاء بعد ناصر فماذا فعلنا فى نصف قرن؟!'