استقرت دار العين للنشر علي ثلاث روايات ترشحها لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2012، والأعمال هي " عناق عند جسر بروكلين" للدكتور عز الدين شكري فشير وكانت روايته "غرفة العناية المركزة" ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2009.
موضوعات مقترحة
والرواية الثانية المرشحة للكاتب النوبي حجاج أدول " ثلاث برتقالات مملوكية " وتتناول مصر في العصر المملوكي. وجاء فى كلمة الغلاف أن " مصر المحروسة كما تتصاعد في سرعة مع السّلطان ذي الحكم الرشيد، وتصير قوة مُهابة للقريب والبعيد، فهي تتدهور أسرع، وأسرع تحت السّلطان الظالم الفاسد، فيصير ناسها في نكد، وثراؤها في بدد، تصير " مصر" مَلْطشة لكلّ غريب حاسد. يأتي الفقر والمرض فيحلاّ، ويضربان الناس، ويسحقانهم ذلاً. وبألف سببٍ وسبب هل يفتقد شعب "مصر" بعضًا من دمدمات الغضب؟ دمدمات تُبَجْبج ضد ظالميه، بَجْبَجَة غليان دهنيات في حَلَّة على نار حامية، فيتكدّس الشعب المسكين، المستكين بهلاهيله، وخلاخيله ضدّ حاكميه، ويتمرس ضد ظالميه؟ حدث قليلاً. وبالعكس حدث كثيرًا بين طبقة الحاكمين الغُزْ المملوكية الناهبين السارقين، والعايشين في عِزْ".
ورواية " العهد الجديد " للكاتب خالد البري وجاءت كلمة الغلاف تقول "أسماء الحضور، مضبطة الجلسة، مكان الاجتماع القادم، خطوات الحملة، أسماء بعض المصادر التي تسرب المعلومات من داخل الوزارة، كل هذه الوثائق كانت على مكتب الوزير هدية من السماء، تماما كما كانت لفافة المؤكسج على رأس الصحفي هدية من السماء. الوزير بنفسه استقبل الصحفي في مكتبه، وسلم عليه وأعطاه منديلا أصفر وشرح له معاني الألوان، ثم رفع الوزير كرافتته ومشاها على وجه الصحفي وداعب بطرفها السفلي المثلث مقدمة أنف الصحفي وشفتيه. داعب الوزير بكرافتته شفتي الصحفي. فتح الصحفي فمه والتقط الطرف بشفتيه وسحبه بلسانه إلى الداخل، ثم أمسك الكرافتة بيده ومسح بلسانه عليها حتى العنق، وهو يضحك ويقول "هوف، هوف. هوف هوف". (كتاب الحوادث – حو: 1 شر) .
كانت رواية خالد البري "رقصة شرقية" ضمن القائمة القصير لجائزة البوكر 2011.