"غنيم": أنجزنا 90% فى زمن قياسى .. و"الرى": نستعد للمرحلة الثانية بتكلفة 1.4 مليار جنيه
موضوعات مقترحة
بنى سويف – محمد سيد: أكد الدكتور هانى غنيم محافظ بنى سويف أن المشروع القومى لتبطين الترع قضى على إشكاليات وصول المياه لنهايات الترع بالمحافظة، وساهم فى منع بوار الأراضى المحيطة بتلك النهايات بسبب ما وفره من هدر فى المياه التى كانت تتسرب إلى باطن الأرض من خلال التربة وفى ظل التسارع فى تنفيذ عمليات التبطين التى تعدت فى المرحلة الأولى نسبة الــ 90%.
وشدد المحافظ على أهمية المتابعة المستمرة لمستجدات الموقف التنفيذى للمشروع لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية، لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الرى، وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجارى المائية.
مواجهة فى المهد
كما شدد على ضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الرى والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مواجهة التعديات فى مهدها، نظرا لأهمية المشروع الذى تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدة بالجودة والمواصفات المطلوبة وحفاظا عليه.
وأشار جمال الباز وكيل وزارة الرى بالمحافظة إلى أنه يجرى العمل فى تنفيذ 30 عملية؛ حيث تم الانتهاء من تبطين 272.3 كيلو متر بتكلفة 531 مليون جنيه، من إجمالى المستهدف والذى يبلغ 300 كم فى المرحلة الأولى، موضحا أنه جار طرح 5 عمليات أخرى بأطوال تصل إلى أكثر من 158كم تخدم زمام 40 ألفا و156 فدانا.
1.4 مليار جنيه
وأوضح أن إجمالى الأعمال المستهدف تنفيذها فى المرحلة الثانية للمشروع بمحافظة بنى سويف يبلغ 573.2 كم، بتكلفة تقديرية مليار و437 مليون جنيه لتخدم ما يزيد على 166 ألف فدان من خلال 94 ترعة على مستوى المحافظة.
ويقول الدكتور سامى أنور: إن تبطين الترع يعد أحد أهم المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى الفترة الحالية لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الإستراتيجية القومية للموارد المائية، وتعظيم الاستفادة منها والحد من فواقد شبكات الترع.
ويضيف فيصل الدو ـ موظف ـ أن العالم يعانى ندرة فى المياه، فكان لا بد من التغلب على هدر مياه الترع المفتوحة الطميية لأنها تسمح بتسرب المياه من الترع عبر الطمى المتواجد على جدران الترع، لذا كان لابد من استبدال الطمى بوضع ألواح أسمنتية على جدران الترع والقاع، مشيرا إلى أن مشروع التبطين سيعود بالنفع على جميع المزارعين ، لأنه سيضمن وصول المياه فى موعدها وبالكمية المناسبة بما يسهم فى تحقيق إنتاجية عالية مما سيعود بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى ككل.
زراعة نظيفة
فيما أجمع الفلاحون على أن تبطين الترع يعتبر أكبر وأهم المشروعات التى وجهت بها القيادة السياسية لصالح الزراعة فى مصر، مشيرين إلى أن إيقاف هدر مياه الترع سيعمل على رى الأراضى الزراعية الواقعة على نهايات الترع، حيث ستصل إليها المياه ولن تظلم أرض فى عمليات السقاية، فضلا عن عدم لجوء المزارع إلى استخدام مياه مصارف التصافى والصرف الصحى لرى أرضه.. مما يعنى عدم بوار الأرض .. وضمان زراعة نظيفة خالية من التلوث.
بنى سويف – محمد سيد