مشاهد يومية من حياة المرأة المصرية تجسدها الفنانة التشكيلية أميمة السيسي في معرضها المقام بقاعــة إيزيـــس بمركز محمود مختار الثقافـــي تحت عنوان "السنيــورة .. بنت بـــلادي".
موضوعات مقترحة
ينقلنا المعرض إلى أعماق الريف المصري والحارة الشعبية لنلتقي ببن البلد والتى تصفها الفنانة ل"الواحة " قائلة :" "بمليون راجل" لشهامتها و قوتها و دعمها لأسرتها و مجتمعها وتضحياتها الواسعة وقدرتها على مواجهة تحديات الحياة، فتقف بجوارالجميع فى الأزمات وتساعد زوجها فى أزماته، وهي في الوقت ذاته جميلة خفيفة الظل، خفة الدم"
برعت الفنانة في رسم النساء باللوحات، فجاءت صادقة تحمل أعماق الوجوه، كان وتغوص في أعماق الشخصية التي ترسمها، معبرة عن جمال المرأة و ثقتها في نفسها وشموخها.
و نشاهد على مسطح لوحاتها المرأة الريفيةحاملة الجرأة على رأسها، كما نتعرف على البدوية والسكندرية وبنت الحارة الأصيلة، وجميعهن يتمتعن بالجمال والأناقة الشعبية، فيرتدين أثواب مزخرفة مبهجة ويتزين بإكسسوارات من عمق التراث.
أميمة السيسي فنانة تشكيلية مصرية لديها شغف بجوانب الحياة المصرية التقليدية وتراثها العريق حيث تتناول من خلال لوحاتها الفنية مظاهر هذه الحياة في المناطق الشعبية والريفية وصعيد مصر ، معبرة عن البيئة المصرية النابضة بالحيوية والغنية بالألوان والتي تنعكس بشدة على موضوعات أعمالها الفنية.
في معرضها الحالي تقدم أميمة أكثر من 40 لوحة زيتية على كانفاس تصحب المتلقي من خلالها في أنحاء مصر ليلتقي عن قرب ببنت البلد المصرية – السنيورة – في كل مراحل عمرها فنراها وهي طفلة وشابة وإمرأة ناضجة وكيف تأثرت بالبيئة المحيطة بها وبكل مفرداتها والتي لعبت دوراً محورياَ في صياغة شخصيتها المصرية الأصيلة.
ولدت "أميمة" في الكويت، وحصلت على ليسانس اللغة الانجليزية والألمانية من كلية الألسن جامعة عين شمس، عملت لسنوات طويلة مديراً للترجمة لدى مؤسسات عالمية في الكويت ومصر ومع ذلك وطوال هذه السنوات لم تفارق يدها الفرشاة والألوان، اعتمدت الفنانة على نفسها في تعلم الفن التشكيلي وتستخدم في أعمالها الفنية أساليب مختلفة من كل من المدرسة الواقعية والانطباعية (التأثيرية)، عضو جمعية محبى الفنون الجميلة.
منذ تفرغها الكامل للفن منذ عام 2016 شاركت في العديد من المعارض الجماعية محلياً ودولياً في هولندا ودبي وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا والسويد وفرنسا، كما أقامت أربعة معارض شخصية، معرض "أبواب بهية" و معرض "حكايات الغندورة" في متحف محمود مختار ومعرض "مصر... واحة الجمال" في السفارة المصرية بلندن - المملكة المتحدة.