Close ad

بين الإفطار والسحور.. ذكريات رمضان داخل الخيام العسكرية عام 1940| صور

15-4-2021 | 15:02
بين الإفطار والسحور ذكريات رمضان داخل الخيام العسكرية عام |  صوررمضان زمان داخل المعسكر
أحمد فاوى

ذكريات رمضان لا تنتهي ولا تنقطع بمرور السنوات، ولنا فيها ومعها ذكريات عظيمة وممتعة، ويمكننا العودة إلى الماضي لنرى كيف أحيا المصريون هذا الشهر الكريم؟، وكيف كانوا يتسامرون في لياليه المباركة؟.

موضوعات مقترحة

ونشرت مجلة المصور في العام 1940م عددًا عن رمضان رصد احتفال عناصر من الجيش المصري بمظاهر رمضان، وسردت المجلة مظاهر هذا الاحتفال مُدعمة بالصور.

وذكرت المجلة حرص جنود الجيش المصري على أداء فريضة الصوم، وقد تم توفير جميع أنواع الأطعمة والمشروبات المعتادة في هذا الشهر كقمر الدين، والقطايف، والكنافة.

يؤدون صلاة المغرب قبل تناول وجبة الإفطار


وتذكر المجلة أنه إذا ما اقترب موعد الإفطار ذهب كل جندي إلى مكانه من المائدة في المعسكر العام، ومعه طبقه وكوبه، وجلس في انتظار مدفع الإفطار؛ حيث يُقدم له شراب القمر الدين في كوبه ليُفطر عليه، كما يُقدم له طعام الإفطار من الخضراوات والأرز واللحوم مطبوخة معًا، ثم توزع عليهم بعد ذلك الحلوى أو الفاكهة، وبعد قليل يُقدم لهم الشاي.

يؤدون صلاة المغرب قبل تناول وجبة الإفطار


فإذا انتهت وجبة الفطور، وهي تقوم مقام وجبة الغداء في الصيام فى غير رمضان، دُعوا إلى الطابور استعدادًا للذهاب إلى المصلى في نظام؛ لأداء فريضة المغرب، ثم فريضة العشاء.

وقد اعتاد جنود الجيش في ليالي رمضان أن يستمعوا للراديو والحفلات التى تذاع منه، وبعضهم يقوم ببعض ألعاب التسلية، كلعبة الزنانة، ولعبة السيكة، وينامون عادة في الساعة العاشرة مساء، وفي الثانية بعد منتصف الليل يستيقظون للسحور على صوت نفير الجيش، فيهبون لتناوله، وكان يتألف من الخضراوات واللحوم وشراب العدس، والخبز والشاي، ثم يأوون إلى خيامهم ليستيقظوا فى الساعة السابعة صباحًا ليقوموا بواجباتهم اليومية في المعسكر.


غسل الصحون بعد الإفطار

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة