Close ad

7 أعوام من التنمية والبناء

5-6-2021 | 13:01
الأهرام المسائي نقلاً عن

بتوقيت مصر الكبيرة، تمر هذه الأيام 7 أعوام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية بناء الوطن وتنميته، والعبور به إلى المكانة التي طالما حلم بها المصريون، وتوسموا خيرًا في قائدهم أن يبلّغهم إياها.

كالمعادلة الرياضية، وضع قائد سفينة الوطن تحديات مصر في طرف، وطموحاتها ومكانتها التي تليق بها في الطرف الثاني، وسلاحه هو إرادة وثقة هذا الشعب الأبي، ليستطيع في وقت قياسي أن يحقق تلك المعادلة.. من دولة تصارع من أجل البقاء، إلى دولة تسابق الزمن من أجل البناء، حتى أصبحت قامة شامخة، ونموذجًا ملهمًا، ومحط أنظار الجميع من الدول الكبرى، والدول التي لا تزال ترزح تحت وطأة مؤامرة الربيع العربي.

في الطرف الأول من معادلة الدولة المصرية، كان الشعب وهو يحمل صورة السيسي في ميادين التحرير، قد أرهقه الظلام الذي قادته إليه الجماعة الإرهابية، وعطلت مسيرته وحياته الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وسط فشل ذريع من حكومة إخوانية؛ شغلتها المناصب، وصرفتها المصالح الشخصية والسعي لاستكمال تنفيذ خطة التمكين، عن المصلحة الوطنية، حتى اعتلى الرئيس السيسي سدة الحكم بنداء الجماهير، فأحال الظلام الدامس إلى نور مستدام؛ بما أحدثه من ثورة مشروعاتية ضخمة في الشبكة القومية للكهرباء؛ إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا.

من الضياع إلى الانطلاق، قاد الرئيس السيسي وطنه، مدافعًا عنه ضد المؤامرات الممنهجة، وحروب الجيل الرابع، التي عمدت إلى إسقاط مصر في فخ الدولة الفاشلة، واستطاع، بما تعلمه من قيم ومبادئ وطنية في مدرسة العسكرية المصرية ومصنع الرجال بقواتنا المسلحة، أن يعيد الإبحار بسفينة الوطن في ممر آمن محصن لا تنال من عزيمته مؤامرات، ولا تعيق أشرعته أمواج، ولا تصل إليه قراصنة الأوطان.

انطلق الرئيس السيسي بمصر من اقتصاد هش متدهور، إلى اقتصاد قوي واعد تشهد له كبرى المؤسسات العالمية، بما حققه من نمو وتحسن في مؤشراته المالية، في وقت تعرضت فيه الاقتصادات الكبرى لهزات عنيفة في ظل الجائحة.

آمن الرئيس السيسي أن بناء مصر الحديثة يقوم على مواطن يستحق حياة كريمة؛ في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية، فجاء حصاد المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية لتنقل المواطن المصري من مرحلة العشوائية والفقر والمرض والجهل، إلى عهد الصحة والاستقرار والمسكن الحضاري.

في سبعة أعوام فقط من حكمه، أعلنت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي عن نفسها؛ دولة قوية على جبهتين: جبهة داخلية تملأ عموم مصر تنمية وازدهارًا وخضارًا وعمارًا، وتدحر الإرهاب شرقًا وغربًا، وجبهة خارجية تستعيد فيها مصر مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتثبت للعالم بأسره أنها الطرف الفاعل والقوي في كل أزمة إقليمية.

في سبعة أعوام، عادت مصر إلى المصريين، وعادت مصر إلى مكانتها الدولية ومحيطها العربي والإفريقي، وعاد من يشككون في قدرة هذا الوطن يجرون أذيال الخيبة والندامة، بعد أن أسقط في أيديهم وهم يرون سفينة مصر - بقيادة رُبانها - تقطع في مسيرة البناء والتنمية سبعة أعوام تعدل سبعة عقود في أعمار الأمم.

أيها المصريون.. كونوا دومًا فخورين بدولة 30 يونيو وقائدها الملهم، وادعوا الله دومًا وأبدًا أن تحيا مصر.

كلمات البحث
الأكثر قراءة