قالت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الإثنين، إن فقدان أوبرادور المعروف أيضا باسم "أملو" - وفقا للأحرف الأولى من اسمه – للأغلبية العظمى في مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي، سيوجه ضربة لفرصه في تمرير الإصلاحات الدستورية.
موضوعات مقترحة
وأشارت إلى أن حزب مورينا وحلفائه سيحصلون على ما بين 265 و 292 مقعدا في المجلس المكون من 500 عضوا - أي أقل بكثير من عدد المقاعد الحالية التي كانوا يشغلونها، والتي كانت تمثل أغلبية الثلثين، وذلك وفقا لحصيلة جزئية من تصويت أمس الأحد، أعلنتها الهيئة الانتخابية في البلاد.
ويرجح أن الائتلاف الحاكم في طريقه إلى الحصول على ما لا يقل عن تسعة مقاعد للمحافظين من أصل 15 مقعدا كانت في قبضته.
ورغم ذلك، وبالأحزاب المتحالفة معه، سيظل حزب مورينا يتمتع بالأغلبية في البرلمان.
وكانت جميع المقاعد فى مجلس النواب على المحك فى انتخابات يوم الأحد. وبحلول صباح اليوم الإثنين، كان قد تم فرز حوالي 90 في المائة من بطاقات الاقتراع، وفقا للهيئة الانتخابية الوطنية.
ويعد هذا هو أكبر يوم انتخابي في تاريخ البلاد، حيث تم التصويت على ما إجماليه أكثر من 20 ألف منصب معظمها على مستوى البلديات.
وفي العاصمة مكسيكو سيتي، خسر حزب مورينا مناصب العمدة في عدة مقاطعات كان الحزب يشغلها من قبل.