أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، السير سيمون ستيفنز، إنه سيغادر منصبه في شهر يوليو المقبل، بعدما قضى فيه أكثر من سبعة أعوام.
موضوعات مقترحة
وجاء في بيان للهيئة اليوم الخميس أن ستيفنز "أخطر بشكل سري" مجلس إدارة هيئة الخدمات الصحية العام الماضي عن عزمه التخلي عن منصبه هذا الصيف.
ومن المقرر تعيين رئيس جديد للهيئة قبل الحادي والثلاثين من يوليو، وهو اليوم الأخير لستيفنز في المنصب.
وسيواصل ستيفنز عقب مغادرة المنصب الإشراف على عمليات التطعيم ضد وباء كورونا في بريطانيا.
وقال ستيفنز اليوم الخميس: "كان الانضمام إلى الخدمات الصحية وأنا في بداية العشرينيات من العمر، من أفضل القرارات التي اتخذتها، ثم أعقب ذلك بعد ثلاثة عقود، شرف قيادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية وهي تمر بأحد أصعب التحديات في تاريخها.
وفي بيان الاستقالة،أشاد ستيفنز بالدور الذي قام بها العاملون بالهيئة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "قاد السير سيمون (ستيفنز) هيئة الخدمات الصحية الوطنية بتميز عظيم على مدار الأعوام السبعة الماضية. أود أن أعرب له عن شكري لخدماته المتفانية على مدار هذه الفترة- وبصفة خاصة في مواجهة الضغوط غير العادية على مدار العام الماضي، وأيضا لمساهمته الواسعة في عملية التطعيم."
وبعد دقائق من الإعلان، تأكد منح ستيفنز مرتبة النبلاء من الحكومة البريطانية ومن الملكة إليزابيث الثانية.
ويعني هذا أن ستيفنز سينضم إلى مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني هذا الصيف.