بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء في إسرائيل، من المرجح أن يكون تشكيل حكومة صعبا، حيث لم يفز أي من الأحزاب المؤيدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا خصومه بأغلبية واضحة.
موضوعات مقترحة
ودخل 13 حزبا إلى الكنيست (البرلمان) بينما لا يزال حزب نتنياهو الليكود القوة الأقوى، وفقا للنتائج الأولية الأولية التي نشرت مساء اليوم الخميس.
ولكن زعيم حزب يميني متطرف، "الصهيونية الدينية"، رفض فكرة تشكيل ائتلاف يضم حزبا عربيا صغيرا.
وكتب زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش على فيسبوك "لن تكون هناك حكومة يمينية على أساس " القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس ".
ووفقا للإحصاءات الحالية - مع فرز أكثر من 90 في المئة من الأصوات - سيحتاج نتنياهو إلى دعم كل من الصهيونية الدينية والقائمة العربية الموحدة لتأمين أغلبية في الكنيست مع تحالفه المرغوب من اليمين والأحزاب الدينية.
وقد يواجه المعسكر المناهض لنتنياهو أيضًا مشاكل في تكوين ائتلاف بسبب الخلافات السياسية الشديدة بين الأحزاب.
وربما تتضح الأمور بشكل أكبر بعد فرز جميع الأصوات. ومع ذلك، لم يكن هذا متوقعا قبل يوم الجمعة. على أية حال، تواجه البلاد محادثات مطولة بشأن تشكيل حكومة.
وإجراء انتخابات أخرى قبل نهاية العام ليس مستبعدا، والثلاثاء، صوت الإسرائيليون لتشكيل الكنيست في القدس للمرة الرابعة خلال عامين فقط.