Close ad

طرد الآلاف من منطقة متنازع عليها في إقليم تيجراي الإثيوبي

8-3-2021 | 19:25
طرد الآلاف من منطقة متنازع عليها في إقليم تيجراي الإثيوبي إقليم تيجراي - أرشيفية
أ ف ب

اتهمت سلطات إقليم تيجراي في إثيوبيا، الإثنين، قوات الأمن في ولاية أمهرة المجاورة، بطرد آلاف الأشخاص من سكان الإقليم من أراضيهم في الأيام الأخيرة، في ظل الاضطرابات الجارية في المنطقة.

موضوعات مقترحة

وقال رئيس سلطات تيجراي الانتقالية جبريمسكيل كاسا لوكالة فرانس برس، إن حوالى ستين شاحنة وحافلة تقل مواطنين يتحدرون من تيجراي وصلت منذ السبت إلى مدينة شير في شمال غرب الإقليم آتية من مناطق أبعد إلى الغرب.

وأوضح جبريمسكيل، أن الحافلات والشاحنات نقلت 3500 إلى 5000 شخص، إذ لا يزال المسئولون في شير يعدون الوافدين، مشيرًا إلى أن عمليات ترحيلهم "متواصلة".

واتهم قوات الأمن في ولاية أمهرة المحاذية لتيجراي جنوبا قائلا "من الواضح أن القوات المحلية في أمهرة ترحل قسرا مواطنين يتحدرون من تيغراي من المنطقة الغربية.

وتابع "نندد بأشد العبارات بطرد مقيمين من تيجراي من غرب الولاية... ويجب أن يتوقف ذلك فورا".

وتشهد المنطقة اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الجيش الفيدرالي، في 4 نوفمبر إلى تيجراي لقتال جبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت حينها تحكم الإقليم، مؤكدا أن العملية جرت ردا على هجمات شنتها على معسكرات للجيش الإثيوبي.

واعتمد أبيي في هجومه على قوات أمهرة لفرض النظام في مناطق غرب تيجراي وجنوبها بعد انسحاب جبهة تحرير شعب تيجراي منها. وأقامت سلطات أمهرة إدارات انتقالية في الكثير من المدن والبلدات فيها.

ويعتبر الكثير من مواطني ولاية الأمهرة، أن جبهة تحرير شعب تيجراي ضمت بصفة غير قانونية أراض زراعية إلى الإقليم بعد وصولها إلى السلطة في مطلع التسعينيات، وأن ملكيتها تعود قانونا إلى سلطات أمهرة.

ولم ترد الحكومة المحلية في أمهرة على طلبات تعليق الإثنين.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في أواخر فبراير، إلى "انسحاب فوري" للقوات الإريترية وقوات أمهرة من تيجراي وإعلان كل من أطراف النزاع وقف الأعمال العدائية.

وأفادت منظمة أطباء بلا حدود الناشطة في شير عن زيادة كبيرة في عدد الوافدين من المناطق الغربية، وقالت المتحدثة باسمها كايت وايت لوكالة فرانس برس، الإثنين، إن الزيادة بلغت نحو عشرة آلاف شخص "خلال الأسبوع الماضي أو الأسبوعين الماضيين".

ولفتت إلى أن المساعدات الموزعة لا تكفي لتأمين الحاجات. وقالت "لا نرى حتى الآن عمليات توزيع مواد غذائية بشكل منتظم ومنهجي".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: