حث وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الأحد، الكرملين على التعاون في تحقيق دولي في قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، لافتا إلى أن روسيا مطالبة بالرد على الاتهامات الموجهة إليها خاصة لأن لديها "سجل حافل" في هذا الشأن.
موضوعات مقترحة
وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم، قال راب إنه رغم أنه من السابق لأوانه توجيه الاتهامات، فإنه "من الصعب طرح تفسير آخر بديل يمكن تصديقه" سوى تورط روسيا في تسميم نافالني.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عنه القول إن "استخدام الأسلحة الكيميائية في هذا الإطار هو عمل بحت من أعمال العصابات، ولدى روسيا مسؤولية تتمثل في ألا تستخدمه أبدا كحكومة، وثانيا التأكد من أنه لا يمكن أن يستخدمها أحد على أراضيها"، داعيا إلى إجراء تحقيق عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت الحكومة الألمانية أعلنت الأسبوع الماضي اكتشاف "دليل قاطع" على وجود آثار لغاز أعصاب كيميائي من مجموعة نوفيتشوك في جسم المعارض الروس.
وتعهد راب بالعمل مع الحلفاء بما في ذلك ألمانيا للرد على حادثة التسمم، والتي لها وقع خاص في المملكة المتحدة لأنه سبق أن تم استخدام نوفيتشوك في محاولة لاغتيال الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال وابنته على الأراضي البريطانية عام 2018.
وكان هذا هو أول استخدام للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.