أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حصة السفن الحديثة في البحرية الروسية يجب أن تتجاوز 70% بحلول عام 2027 من مجمل القطع البحرية في الأسطول الحربي.
موضوعات مقترحة
ونقلت "روسيا اليوم" تصريحات الرئيس الروسي خلال مراسم وضع أساس سفن حربية جديدة في مصنع زاليف، بقوله، إنه "على مدى السنوات الثماني الماضية، انضمت للأسطول أكثر من 200 سفينة وزورق وسفينة من مختلف الفئات. من الضروري الاستمرار في تنفيذ تدابير برنامج التسلح الحكومي باستمرار، بحيث إنه بحلول عام 2027 ستتجاوز حصتنا من السفن الحديثة في البحرية 70%".
وأضاف: "بالفعل أصبحت شركات الصناعة مكتظة بالطلبات لسنوات قادمة، ومن الضروري الاستفادة إلى أقصى حد من الإمكانات العلمية والإنتاجية والخاصة لإنشاء أحدث السفن من جميع الأنواع".
وأوضح، أنه "بفضل شركات بناء السفن والبحارة الحربيين، تعتبر بلادنا واحدة من القوى البحرية الرائدة في العالم، وتقوم السفن الروسية بحل مجموعة المهام بكفاءة. يجب أن يكون الأمر كذلك وسيظل كذلك! أنا متأكد من أن فرق العمل ستكمل المهام بجودة عالية وفي الوقت المحدد".
ووصف بوتين تزويد قوات بلاه بسفن حربية جديدة بأنه خطوة مهمة في تطوير البحرية وإبقاء روسيا قوة بحرية عظمى.
ووفقا له، تم اليوم الإثنين، في وقت واحد، وفي ثلاثة أحواض رائدة في بناء السفن في روسيا، وضع أسس بناء 6 سفن جديدة لتجوب البحار والمحيطات البعيدة: في كيرتش سفينتان برمائيتان عالميتان، وفي سان بطرسبورغ فرقاطتان، وفي سيفيرودفينسك غواصتان نوويتان.
وكشف بوتين، أن سفن الإنزال وفرقاطات الجيل الجديد ستحمل تقليديا أسماء القادة العسكريين المشهورين والقادة البحريين "الذين قاموا بالكثير لتقوية البحرية" - هؤلاء هم إيفان روغوف وميتروفان موسكالينكو والأدميرال يوماشيف والأدميرال سبيريدونوف. وستتم تسمية الغواصات النووية على اسم مدن المجد العسكري - فورونيج وفلاديفوستوك.
وأكد الرئيس الروسي، أن "السفن الجديدة ستكون مجهزة بأسلحة متقدمة وأنظمة تحكم وأنظمة اتصالات بعيدة المدى. وستعزز بشكل كبير الإمكانات القتالية للبحرية وتزيد من قدراتها الإستراتيجية".
وأشار بوتين، إلى أن البحرية كانت دائما تدافع بشكل موثوق عن حدود روسيا، وهي الآن "تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان أمن الاتحاد الروسي، وحراسة المصالح الوطنية بحزم، والمساعدة في الحفاظ على التوازن الإستراتيجي والاستقرار في العالم".
وقال الرئيس: "يوجد الآن حوالي 60 من سفننا وسفن الدعم في مناطق رئيسية في المحيطات العالمية، نصفها تقريبا في منطقة البحار البعيدة. ومثل هذه الرحلات البحرية الطويلة، ورفع العلم الروسي في أعالي المحيطات والبحار يتم خلال السنوات الأخيرة على نحو منتظم وبشكل مستمر".
وأشار إلى أن روسيا لديها واحدة من أطول السواحل وتحيطها ثلاثة محيطات، مؤكدا "سنستمر في متابعة مسار نحو تطوير أسطول حديث جاهز للقتال، وبناء سفن مجهزة بأسلحة ومعدات واعدة".