أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، تأييد دول الحلف لقرار الولايات المتحدة الخاص بخروجها من معاهدة القوى النووية المتوسطة الموقعة مع الاتحاد السوفييتي السابق.
موضوعات مقترحة
وذكر الحلف، في بيانه، أن الحلفاء يدعمون هذه الخطوة بشكل مطلق.
كان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق من اليوم خروج الولايات المتحدة من المعاهدة، وأكد أن هذه الخطوة ستدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.
وعزت الولايات المتحدة هذه الخطوة إلى تطوير روسيا صواريخ كروز جديدة باسم (9إم729)، والتي يعرفها الناتو باسم (إس إس سي-8)، وتمثل هذه الصواريخ، حسب رأي الولايات المتحدة، خرقا واضحا للاتفاقية.
وأضاف البيان أن روسيا هي من انتهك المعاهدة بنظام صواريخ كروز من طراز (9 إم 729)، مشيرا إلى أن هذا يمثل خطرا هائلا على الأمن الأوروأطلسي.
وطالبت دول الناتو، روسيا باستغلال مهلة الأشهر الستة للتخلص من جميع أنظمة (9 إم 729)، وأشارت هذه الدول إلى أنه إذا لم تفعل روسيا هذا، فإنها تتحمل المسؤولية بمفردها عن إنهاء المعاهدة.
ولم يشر البيان إلى إمكانية أن يقوم الناتو بتصنيع أنظمة صواريخ متوسطة المدى جديدة في حال إنهاء المعاهدة بشكل نهائي، واكتفى البيان بقوله إن الناتو سيتخذ الخطوات اللازمة من أجل ضمان " مصداقية وفعالية قدراته الدفاعية والردعية".
وأضاف البيان أن الدول التسعة والعشرين ستواصل بذل الجهود من أجل نزع التسلح والرقابة على التسلح ومن أجل بناء علاقة بناءة مع روسيا، ولفت إلى أن الأمر في النهاية متوقف على تصرف موسكو.