Close ad

ماذا ستفعل روسيا بعد الضربات الغربية ضد حليفها بشار الأسد؟

14-4-2018 | 16:21
ماذا ستفعل روسيا بعد الضربات الغربية ضد حليفها بشار الأسد؟بشار الأسد
رويترز

ندد الرئيس فلاديمير بوتين، في أول رد فعل، بشدة بالضربات، لكنه لم يعلن عن أي خطوات معينة للرد، إنما طلب فقط أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، فيما يستبعد خبراء حصول تصعيد عسكري، مشيرين إلى أن روسيا ستكتفي بالاحتجاجات الدبلوماسية.

موضوعات مقترحة

استبعاد تصعيد عسكري

يقول الخبير في شؤون الجيوبوليتيك الروسية فيودور لوكيانوف في مقابلة مع وكالة تاس، "لا أعتقد أن تصعيدا سيحصل بين روسيا والولايات المتحدة، الهدف الرئيسي كان القيام بعرض قوة، لكن واشنطن اختارت أهدافها بعناية حتى لا يفلت الوضع من السيطرة".

ويشاطره رئيس معهد حوار الحضارات أليكسي مالاشينكو الرأي، قائلا "لا نسمع شيئا عن ضربات انتقامية محتملة، هذا ليس مطروحا، الجميع موافق تقريبا على أن رد عسكريا روسيا مستحيل، سيكون ذلك خطيرا للغاية ويمكن أن يؤدي إلى نتيجة تخالف تلك المطلوبة".

ويقول الكسندر تشوميلين من مركز تحليل النزاعات في الشرق الأوسط بمعهد الولايات المتحدة وكندا "إن الرد العسكري غير وارد".

ويضيف لوكالة فرانس برس "كانت الضربات الغربية موجهة بدقة، لم تلحق أي أضرار بروسيا أو بالمواطنين الروس، لذا لا يمكننا الرد إلا في المجال السياسي وفي الإعلام والدعاية".

احتجاجات دبلوماسية بحتة

ويقول تشوميلين "هناك في الوقت الحالي رد واحد محتمل من روسيا هو الإدانة ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد والاحتجاجات من الصعب القيام بالمزيد".

ويرى مالاشينكو، أنه "سيكون هناك الكثير من الضجيج، والعديد من التصريحات لكن من دون خطوات ملموسة، في الواقع، لا تستطيع روسيا أن تفعل شيئا، سيكون هناك رد فعل من روسيا في الأمم المتحدة، لكن هذا غير مهم، لقد فقدت روسيا ماء الوجه".

وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد "مجلس الشيوخ" في البرلمان الروسي كونستانتين كوساتشيف حدد اتجاه الأمور، مصرحا بعد الضربات بالقول "الرد يجب ألا يكون عسكريا، طالما أن قواعدنا في سوريا لم تتأثر بالضربات، إنما في مجال القانون من خلال البدء بعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: