Close ad

فوجيموري رئيس بيرو السابق يغادر المستشفى بعد العفو عنه

5-1-2018 | 10:05
فوجيموري رئيس بيرو السابق يغادر المستشفى بعد العفو عنهألبرتو فوجيموري
رويترز

غادر رئيس بيرو السابق، ألبرتو فوجيموري، المستشفى، ليل الخميس، وتوجه إلى منزله، بعد قرار العفو عنه، ولوح لأنصاره من على كرسيه المتحرك، مجددا شعورا بالغضب من قرار الرئيس الحالي، بيدرو بابلو كوتشينسكي، العفو عنه ليلة عيد الميلاد.

موضوعات مقترحة

وقد أثار قرار العفو انقسامات في بيرو، وفجر احتجاجات مناهضة للحكومة، وتسبب في استقالات سياسية هزت حكومة "كوتشينسكي" التي تعاني مشكلات بالفعل.

وقال "كوتشينسكي"، الأسبوع الماضي، إنه سيعلن عن حكومة جديدة قريبا، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.

كان "فوجيموري"، الذي يعتبره البعض ديكتاتورا فاسدا، ويراه آخرون بطلا لم يقدر حق قدره، يقضي حكما بالسجن 25 عامًا في قضايا فساد وانتهاك لحقوق الإنسان خلال فترة حكمه، التي استمرت من عام 1990 إلى 2000.

وقال أليخاندرو أجيناجا، طبيب "فوجيموري"، الذي شغل منصب وزير الصحة في عهده، على تليفزيون "كانال إن": "ألبرتو فوجيموري أصبح حرا اليوم، مما سيسعد الكثير من أبناء بيرو".

وأضاف أن "فوجيموري" لا يزال يتعافى من مشكلات في القلب.

وقد رافقت الشرطة وكاميرات وسائل الإعلام فوجيموري (79 عامًا) حتى وصوله إلى منزله المقام على مساحة واسعة في حي لا مولينا الراقي بالعاصمة ليما.

وفي صورة، نشرتها ابنته على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر "فوجيموري" جالسًا في حديقة محاطا بأولاده الأربعة.

وبدا "فوجيموري"، الذي كان يرتدي سترة وقميصا أزرق، يقظا وهو يلوح مبتسما للحشود خارج المستشفى الذي دخله عشية العفو عنه للعلاج، مما وصفه طبيبه بأنها مشكلات خطيرة في القلب وضغط الدم.

وبرر كوتشينسكي (79 عامًا) قرار العفو، الذي أعلنه قبل نحو أسبوعين، بحالة "فوجيموري" الصحية، لكن كثيرا من أبناء بيرو اعتبروا القرار لتسديد فاتورة مساعدة أنصار "فوجيموري" في البرلمان في إنقاذ الرئيس من إجراءات لعزله، بعد فضيحة فساد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة