ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بمعاملة فنزويلا، لمعارضتها السياسية بعد اجتماع مع رئيس البرلمان خوليو بورخيس.
موضوعات مقترحة
وقال بيان صدر عن قصر الإليزيه، إن ماكرون جدد التزامه بسيادة القانون وعملية ديمقراطية سليمة في فنزويلا، خلال المناقشات مع بورخيس وممثلين آخرين من المعارضة في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وأضاف البيان، أنه في حالة عدم حدوث تغيير من جانب الحكومة الفنزويلية في الفترة المقبلة، فإن ماكرون مستعد للمشاركة في إجراءات أوروبية تهدف إلى التصدي للمسئولين عن ذلك الوضع في البلاد.
وتعاني فنزويلا، من اضطرابات سياسية حيث يسعى الرئيس نيكولاس مادورو إلى تعزيز سلطته وتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها من خلال إعلان جمعية تأسيسية جديدة مكلفة بإعادة صياغة الدستور.
وعلى الرغم من استحواذها على أكبر احتياطي نفطي في العالم، تعاني فنزويلا، من أعلى معدل تضخم في العالم ونقص حاد في السلع الأساسية والأدوية وأزمة اقتصادية تفاقمت بسبب انخفاض أسعار النفط.
وكان بورخيس، قد ذكر فى بيان له على "تويتر"، يوم السبت، أنه سيجتمع أيضا خلال الأيام القليلة القادمة مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوي.