أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو، اليوم الثلاثاء، كارثة وطنية في المناطق المتضررة من الجفاف.
وتم إعلان الكارثة، من أجل التعامل مع حالات الطوارئ الإنسانية في جميع المناطق المتضررة من الجفاف الحالي، وذلك وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة، كتبه الرئيس بنفسه على موقع "تويتر".
وجاء إعلان الرئاسة عن الكارثة، في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في مقديشو، لمناقشة كيفية التعامل مع الجفاف، الذي أثر على 2ر6 مليون شخص.
وقال فرماجو - خلال الاجتماع : "لا يمكن ويجب أن لا ننتظر".
وقد أعاق جهود الإغاثة، الصراع العسكري بين الحكومة وحركة الشباب المتشددة، التي تمنع وكالات الإغاثة من الوصول إلى جزء من البلاد.
وتخشى منظمات الاغاثة من تدهور الوضع ليتحول إلى مجاعة.
وفي الإعلان، ناشد فرماجو المجتمع الدولي المساعدة "تجنب مأساة إنسانية"، وحث مجتمع الأعمال الصومالي والجاليات على دعم جهود الإغاثة.