بدأت القوات العراقية بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.
موضوعات مقترحة
هكذا أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.
بعدها بلحظات ومع بزوغ أشعة الشمس الأولى، بدأ مقاتلون أكراد في التحرك على الجبهة الشرقية من المدينة للسيطرة على القرى النائية وسط تقارير ببدء قصف الموصل بالصواريخ واستهداف مواقع التنظيم من قبل طائرات الهليكوبتر.
العملية هي الأكبر التي يشنها الجيش العراقي منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد في عام 2011 ، وهدفها الأساسي هو طرد التنظيم المتشدد من آخر معقل كبير له في البلاد.
ويتوقع أن يشارك في العملية نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما يقدر عدد مقاتلي التنظيم بين أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف مسلح.
ومن شأن نجاح الهجوم أن يقضي على وجود الدولة الإسلامية في العراق ولكن الأمم المتحدة حذرت من أنه قد يتسبب أيضا في أكبر أزمة إنسانية في العالم إذ إن أسوأ الاحتمالات تشير لنزوح مليون نسمة.
.