ذكرت الشرطة الدنماركية أنه تم تخريب كاميرتي مراقبة في جزء يعتبر نفسه ذاتي الحكم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن اليوم الجمعة، بعد ساعات من تركيبهما في أحد الشوارع الأسوأ سمعة بالمنطقة.
موضوعات مقترحة
ووضعت الكاميرتان في شارع "بوشر" وهو وكر لبيع الحشيش في ضاحية كريستيانا. ولطالما جذب الشارع لسنوات متعاطي المخدرات وبائعيها إلى المنطقة.
وقال داني رايز، رئيس قوة المهام الخاصة بالشرطة، لوكالة أنباء (ريتساو) الدنماركية "إحدى الكاميرتين دمرت وتمت تغطية الأخرى بسلة مهملات".
وأضاف أنه لا يوجد مشتبه فيهم، ولكن سوف يعاد تركيب الكاميرا.
يأتي تركيب الكاميرات في إطار المحاولات التي تم القيام بها مؤخرا لاستعادة المزيد من النظام في كريستيانا، عقب حادث إطلاق النار في نهاية أغسطس بين رجلي شرطة بالزي المدني وزائر أجنبي. وتم إطلاق النار على أحد الشرطيين في الرأس بينما كان يحاول اعتقال مشتبه فيه.
وبعد يومين من الحادث، قام سكان كريستيانا بهدم كل أكشاك بيع الحشيش في شارع بوشر. ووافق السكان في منتصف سبتمبر على السماح للشرطة بوضع كاميرات مراقبة.
وقال متحدث باسم سكان كريستيانا، يدعى أولي ليك، اليوم الجمعة إن القرار لم يكن سهلا وشكك في كون الكاميرات حلا عمليا لأنه "من المرجح أن تنتقل التجارة إلى مناطق أخرى، ما يسفر عن مطالبة الشرطة بمزيد من كاميرات المراقبة".
وكان يقطن القاعدة العسكرية سابقًا نحو 650 ساكنًا.