وصل سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان اليوم الأحد، إلى إثيوبيا للمشاركة في مفاوضات مع نائبه السابق ريك ماشار الذي صار خصمه مع اقتراب الموعد النهائي المحدد له الإثنين لإبرام اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات دولية تلوح في الأفق.
موضوعات مقترحة
وتهدف المحادثات التي انطلقت منذ فترة طويلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى إنهاء الحرب الأهلية الدموية التي تشهدها دولة جنوب السودان على مدار20 شهرا، ما أسفر عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف.
وحددت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا إيجاد الموعد النهائي. وتتوسط "إيجاد" في المحادثات التي انهارت كثيرا؛ لوضع ضغوط على الأطراف المتنازعة لحملها على التوصل الى اتفاق قبل يوم الإثنين.
ويمكن أن تفرض العقوبات، ومن ضمنها حظر الأسلحة وتجميد الأصول والمنع من السفر، على طرفي النزاع إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات.
وأثيرت الشكوك حول المفاوضات في الأسبوع الماضي عندما لم يظهر سلفا كير في إثيوبيا من أجل المفاوضات، ووقع انقسام بين قادة حركة التمرد المسلحة وزعيمهم ماشار، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت لديه السلطة في التفاوض بشان اتفاق.