اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق حول الملف النووي الذي توصلت إليه إيران والدول الكبرى، دليل على وجود "إرادة مشتركة" لحل النزاعات في المنطقة لاسيما في مواجهة تنظيم داعش .
موضوعات مقترحة
وقال العبادي في تغريدة بالانجليزية على موقع "تويتر"، إن "داعش يسعى إلى جر منطقتنا إلى نزاع دائم".
أضاف أن "الاتفاق مع إيران يعبر عن إرادة مشتركة لإحلال السلام والأمن إلى منطقتنا".
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ هجوم واسع شنه في يونيو 2014، على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه. كما يسيطر على مناطق واسعة في سوريا، وتلقى بيعات من جماعات جهادية في دول عدة لا سيما مصر وليبيا، حيث يوسع حضوره ونفوذه.
وأدت كل من طهران وواشنطن دورًا أساسيًا خلال الأشهر الماضية في مساعدة العراق على محاولة استعادة مناطق يسيطر عليها الجهاديون. فالولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا لا يضم إيران، يقوم بشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم وتقديم أعمال التدريب والمشورة للقوات الأمنية.
أما طهران، فأدت دورا استشاريا وتسليحيا، إلا أنها تدعم بشكل اكبر بعض الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية، والتي قابلت واشنطن مرارا تنامي نفوذها بنوع من الريبة، لا سيما في ما يتعلق بمشاركتها في القتال في المناطق ذات الغالبية السنية.
واستهدفت بعض هذه الفصائل الجيش الأمريكي خلال احتلاله العراق بين العامين 2003 و2011.
وتوصلت إيران ومجموعة الخمسة زائدا واحدا (الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين) إلى اتفاق الثلاثاء حول البرنامج النووي لطهران، بعد 12 عامًا من التوتر.