اعتبرت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء، أن هناك مؤشرات على توافق بين الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، بشأن تعديل وزراي جديد، بعد أشهر من الخلاف -حسب صحيفة
موضوعات مقترحة
وجاء في تقرير إعلامي تونسي، أن رئيس الدولة قيس سعيّد قدّم مبادرة خلال لقاء مع أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، تتمثل في دعوة المشيشي إلى تقديم تعديل وزاري جديد لا يتم تمريره على البرلمان، مع بقائه على رأس الحكومة.
وتقضي المبادرة الجديدة، بأن يدعو المشيشي إلى تعديل وزاري جديد بالتوافق مع رئيس الدولة، ويتخلي عن تعديل وزاري سابق رفض قيس سعيد تسمية الوزراء المقترحين فيه، وقبولهم لأداء اليمين الدستورية.
ورأى التقرير، أن عدم تمرير التعديل الوزاري على البرلمان سيرفع عن المشيشي الضغوطات التي من الممكن أن تمارسها ضدّه أحزاب الأغلبية البرلمانية، وهو ما يعني انقلابه على حركة النهضة.
ورجح التقرير، أن يقبل المشيشي المبادرة التي قدمّها سعيّد، لافتة إلى أن نجاح المبادرة مشروط باستبعاد مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، التي كانت سببًا رئيسًا في تعميق الأزمة بين المشيشي وسعيّد.