نجا رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش من تصويت بحجب الثقة مساء الخميس.
موضوعات مقترحة
وفشلت المعارضة في مسعاها لإقصاء الحكومة قبل أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة.
وبعد 11 ساعة من المداولات، صوت 89 نائبا فقط لصالح إقالة الحكومة، وبذلك فإن الرقم لم يصل إلى الأغلبية المطلوبة وهي101 عضو من بين أعضاء البرلمان البالغ عددهم 200 عضو.
وكان الحزب الشيوعي قد نظم في وقت سابق انسحابا من قاعة البرلمان بدلا من التصويت ضد الحكومة.
وقال رئيس الحزب الشيوعي فويتك فيليب: "لن نشارك في هذه المسرحية".
وتقف خمسة أحزاب محافظة وليبرالية وراء اقتراح حجب الثقة. ويتهمون الحكومة بالفشل في مكافحة فيروس كورونا وفي نفس الوقت "جرى إلقاء المليارات في الهواء "، بحسب بيتر فيالا من الحزب الديمقراطي المدني.
يذكر انه تم تسجيل أكثر من 30 ألف وفاة بفيروس كورونا في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي منذ بداية الجائحة.
وبالإضافة لذلك، يتعرض بابيش للانتقاد بسبب تضارب في المصالح حيث أنه سياسي ومؤسس تكتل شركات وكان قد تعرض لتهديد بالمحاكمة بسبب تزوير مرتبط بإعانات من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الوزراء خلال المناقشة إنه لم يدخل عالم السياسية للقيام بأعمال تجارية مدافعا عن حكومة الأقلية التي يرأسها ووصفها بالناجحة.
وكان ممثلون من أحزاب المعارضة الخمسة قد أعلنوا يوم الثلاثاء الماضي أنهم يعتزمون تقديم الاقتراح .
ولدى الأحزاب الخمسة معا 68 نائبا في البرلمان وكان يحدوهم الأمل في جذب المزيد من أصوات نواب الجناح اليميني.
وكان قرار حزب "كيه إس سي إم" الشيوعي حاسما بعدم المشاركة حيث إن الحزب لديه 19 نائبا برلمانيا.
ولم تشهد التشيك سوى تصويت واحد ناجح بحجب الثقة في تاريخها.
وكان الرئيس التشيكي ميلوس زيمان قد أعلن أن مجلس الوزراء سوف يظل قائما حتى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أوائل أكتوبر القادم، بغض النظر عن نتيجة التصويت.