عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، مرافق ومؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة احتجاجا على قرارها بتسريح موظفين وتقليص برامجها بسبب العجز المالي في موازنتها.
موضوعات مقترحة
وأوقف العاملون والموظفون بالوكالة العمل في كافة المؤسسات والمراكز الصحية والتعليمية والخدمية التابعة للوكالة الدولية باستثناء خدمات الطوارئ.
ووضعت لافتات على بوابة المقر الرئيسي للأونروا مكتوب فيها "إضراب شامل احتجاجًا على فصل موظفين وتقليصات أونروا".
وقال أمين سر اتحاد الموظفين في أونروا يوسف حمدونة "تقرر الإضراب اليوم وغدًا احتجاجًا على تقليص التمويل الدولي للوكالة وخطر إنهاء خدماتها".
وشدد حمدونة على أن الإضراب حق نقابي لموظفي الوكالة لـ "التنديد بما تمارسه إدارتها من قرارات مجحفة بتسريح موظفين وتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت أونروا مساء أمس الاثنين، سحب عدد من موظفيها الدوليين من غزة مؤقتًا "على ضوء تكرار حوادث مقلقة وذات طابع أمني لعامليها في القطاع".
وسبق أن دعت الوكالة الدولية اتحاد الموظفين في غزة إلى الرجوع لطاولة الحوار وتغليب مصلحة اللاجئين والبحث في آليات دعم عمل ومطالب 13000 ألف موظف يعمل لدى الأونروا في قطاع غزة، مع تأكيدها عدم السماح بعرقلة عملها.
وقبل أسبوع أعلنت أونروا عن انخفاض العجز المالي في موازنتها من 217 مليون دولار أمريكي إلى 186 مليون بفضل تبرعات جديدة.