أوصت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، أمس السبت، بنقل آلاف اللاجئين الذين فروا من مراكز احتجاز وسط اشتباكات بين فصائل في العاصمة الليبية طرابلس إلى منشأة في العاصمة للمساعدة في نقلهم إلى أماكن آمنة.
موضوعات مقترحة
وأوصت المفوضية "بالاستخدام الفوري لمنشأة التجمع والمغادرة في طرابلس التي ستكون بمثابة نقطة انطلاق للعثور على أمان في دول ثالثة".
وقالت المفوضية في بيان، إن هذه المنشأة معدة للاستخدام، ويمكنها إيواء ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء، وستتولى إدارتها وزارة الداخلية والمفوضية.
واندلع أحدث قتال بين أكبر جماعتين مسلحتين في العاصمة، وهما كتيبة ثوار طرابلس والنواصي ضد كتيبة الفرقة السابعة من بلدة تاورغاء التي تبعد 65 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس.
وقالت المفوضية، إن اللاجئين وطالبي اللجوء في المدينة معرضون لفظائع تشمل الاغتصاب والخطف والتعذيب.
ونقلت المفوضية عن امرأة قولها، إن مجرمين مجهولين خطفوا زوجها ثم اغتصبوها، وعذبوا طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا.
وأضافت المفوضية أيضًا، أن مراكز الاحتجاز التي فر منها اللاجئون مازالت معرضة لخطر إصابتها بصواريخ.
ودعت المفوضية أيضًا إلى اتخاذ إجراء لمحاسبة المهربين، وتجار البشر، بعد أن تلقت "تقارير موثوقا فيها" بأنهم انتحلوا شخصيات موظفين بالمفوضية.
وقالت، إن "معلومات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين تأتي من لاجئين، قال، إنه تم بيعهم لمهربي بشر في ليبيا، وتعرضوا لانتهاكات وتعذيب، بما في ذلك بعد اعتراضهم في البحر"، وهناك أن تحقيقات تجري في هذه الادعاءات.