قال مسعود بارزاني زعيم حزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، إن التسامح والسلام والتعايش المشترك هى رسالة الأكراد الأسمى، مؤكدًا فى خطاب له اليوم بمناسبة الذكرى الـ42 على اندلاع ثورة "گولان"، أنها قامت لأجل "الحرية ومناهضة الدكتاتورية".
موضوعات مقترحة
وأضاف بارزاني، في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب في أربيل، أن تلك الثورة قد وأدت المخططات الدولية التي كانت تهدف للقضاء على ثورة الأكراد، مشيرًا إلى أن إرادة شعب كردستان قوية مع وجود المخططات، فهم يناضلون أكثر من ذي قبل لأجل الحصول على الحقوق المشروعة لهم.
وقال شيركو حبيب، ممثل الحزب الديمقراطي في القاهرة، إن الثورة اندلعت في 26 مايو عام 1976، بعد سنة من نكسة عام 1975 لـ"ثورة أيلول" التي اندلعت في سبتمبر 1961 بقيادة الزعيم الكردي الراحل مصطفى البارزاني، موضحًا أن تلك النكسة جاءت بعد اتفاق شاه إيران محمد رضا بهلوي مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الجزائر في 6 مارس 1976 وعرفت باتفاقية الجزائر، وبموجبها تنازل صدام عن أراضي عراقية لإيران من أجل ضرب القضية الكردية، وكان اندلاع ثورة (گولان)، استمرارًا لثورة أيلول.
وأضاف حبيب أن ثورة (گولان)، حققت المزيد من الانتصارات والملاحم البطولية من قبل قوات البيشمركة، الذراع العسكرية لإقليم كردستان العراق، والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الزعيم مسعود بارزاني، مضيفًا أنه كان أيضًا للمرحوم إدريس بارزاني دور فعال ومهم في انتصارات ثورة (گولان)، إلا أن الله توفاه في عام 1987.
وأكد حبيب أن برلمان وحكومة إقليم كردستان العراق هما حصيلة ثورة (گولان)، وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحتفل سنويًا بهذه المناسبة.