بحث نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية، ديدي ريندرز، الذي وصل الجزائر اليوم الثلاثاء، في زيارة تستمر يومين، مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، كيفية التصدي لظاهرة عودة المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا والعراق.
موضوعات مقترحة
وتشكل عودة المقاتلين الأجانب ، تحديا أمنيا للعديد من الدول الأوروبية خشية تعرضها لهجمات إرهابية.
وقال ريندرز، عقب المحادثات التي جمعته بمساهل في العاصمة الجزائرية " نحن في مواجهة عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق، سنبحث كيف نتبادل أفضل الوسائل لمواجهة الأمر".
وأعلن ريندرز، عن زيارة قريبة لكل من وزيري الدفاع والداخلية البلجيكيين إلى الجزائر قريبا، ضمن مسعى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تكثيف اللقاءات على أعلى مستوى.
والتقى الوزير البلجيكي، في وقت لاحق مع وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، حيث بحث معه ظاهرة التطرف الديني، مشددا على ضرورة إرساء ممارسات دينية تقوم على احترام قيم وقوانين الدول التي يتواجد بها الممارس.