Close ad

تركيا: عملية إدلب العسكرية "تقوض" محادثات السلام حول سوريا

9-1-2018 | 14:21
تركيا عملية إدلب العسكرية تقوض محادثات السلام حول سوريامولود تشاوش
أ ف ب

اتهمت تركيا النظام السوري الثلاثاء، باستهداف مقاتلي المعارضة "المعتدلة" تحت غطاء العملية العسكرية ضد الجهاديين، معتبرة أن ذلك يمكن أن "يقوض" المحادثات التي تهدف إلى وضع حد للنزاع.

موضوعات مقترحة

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأنه "تحت غطاء مكافحة جبهة النصرة (سابقًا)، قوات النظام تستهدف أيضًا المقاتلين المعتدلين" في محافظة إدلب، الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وتابع تشاوش أوغلو ردًا على سؤال حول هجوم النظام السوري بدعم جوي من روسيا على ريف إدلب الجنوبي الشرقي "مثل هذا الموقف يمكن أن يقوض عملية التسوية السياسية" للنزاع.

وتشن قوات النظام منذ 25 ديسمبر هجومًا للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام.

ويأتي هجوم القوات السوري قبل أسابع فقط على قمة من المفترض أن تضم يومي 29 و30 يناير الحالي ممثلين عن النظام والمعارضة في منتجع سوتشي الروسي، على أمل التوصل إلى حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ اندلاعه في 2011.

وشدد تشاوش أوغلو أن "الذين سيتوجهون إلى سوتشي يجب ألا يقوموا بذلك".

وقبل بدء العملية العسكرية للنظام السوري، نشرت تركيا قوات في محافظة إدلب لإقامة مراكز مراقبة في إطار "مناطق خفض التوتر" التي تم الاتفاق بشأنها بين موسكو وأنقرة وطهران.

وسجلت تركيا التي تدعم المعارضة السورية في الأشهر الأخيرة تقاربًا مع روسيا التي تدعم النظام السوري إلى جانب إيران.

لكن خلافات عميقة لا تزال قائمة بين موسكو وأنقرة التي ترفض أي مشاركة لوحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديموقراطية في محادثات سوتشي.

وتدور نقطة الخلاف الأخرى حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد والذي يواصل نظيره التركي رجب طيب أردوغان المطالبة بتنحيه، مستبعدًا أي حل ما دام في السلطة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: