أقيمت صلاة الاستسقاء بمختلف المساجد في أنحاء تونس أمس (الأحد) بدعوة من وزارة الشئون الدينية، وذلك في مواجهة شح الأمطار التي تعتمد عليها الزراعة ونقص مياه الشرب التي تتكرر مع أشهر الصيف كل عام.
موضوعات مقترحة
وقال بيان صادر عن الوزارة نهاية الأسبوع الماضي: "عملا بما جاء في ديننا الحنيف من الالتجاء إلى الله تعالى عند انحباس الأمطار وقلة المياه، تدعو وزارة الشئون الدينية السادة المديرين الجهويين للشئون الدينية إلى التنسيق مع السلطات الجهوية ومع السادة الأئمة الخطباء لإقامة صلاة الاستسقاء يوم الأحد 2 إبريل 2017 من الساعة التاسعة صباحا".
وكان المرصد التونسي للمياه قد حذر منذ أسبوع من تفاقم أزمة المياه وبخاصة بحلول الصيف القادم. وعزا الأزمة إلى الاستغلال المفرط للمائدة المائية وتقادم البنية التحتية بما في ذلك السدود التي تحتجز مياه الأمطار خصوصا في الشمال الغربي والإفراط في الاستهلاك. ومع هذا يعد متوسط استهلاك الفرد بتونس من المياه منخفضا نسبيا حيث يقدر بنحو 500 متر مكعب سنويا مقابل 700 مليون متر مكعب كمتوسط عالمي.
من جانب آخر، أعلنت أمس 10 أحزاب وعدد من الشخصيات السياسة المستقلة إطلاق ائتلاف سياسي جديد باسم "جبهة الإنقاذ". ومن أبرز مكونات الجبهة حزبا "مشروع تونس" برئاسة محسن مرزوق المنشق عن "نداء تونس" و"الاتحاد الوطني الحر" بقيادة سليم الرياحي. وقال مرزوق في مؤتمر صحفي بمناسبة إعلان الائتلاف الجديد جبهة الانقاذ: لن تتحالف على أي نحو من حزب النهضة الإسلامي، وذلك على خلاف ما فعل "النداء"، كما دعا إلى عزل النهضة سياسيا.