قالت سناء عبدالجواد، سيدة مصرية حصلت على درجة الماجستير بعد محو الأمية، إنها لم تحصل على نصيبها من التعليم في صغرها إذ تقطن في عزبة بصعيد مصر وسط 4 عزب، وكلها محرومة من التعليم، فكان بيتها بعيدا عن المدرسة، لذلك خشيت عليها والدتها من أن تذهب إلى المدرسة بسبب بُعدها عن المنزل.
موضوعات مقترحة
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي: "الطريق لم يكن ممهدا، ولم تدخل الخدمات قريتنا إلا في عام 1992، لديّ أشقاء بنات لم يحصلن على نصيبهن من التعليم أيضًا لنفس السبب".
وحول بدايتها مع التعليم، قالت: "عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري وقعت عيني على ورقة فيها حروف، فطلبت من والدي أن يعلمني، إذ تلقى تعليمه في مدرسة الفصل الواحد، فحفظنا الحروف، وعندما التحق أخي بالمدرسة بدأت أعرف الفارق بين المتعلمين وغير المتعلمين، فنحن 10 إخوة، وكنت أصطحبه إلى المدرسة وأحضره منها يوميا".
وأوضحت، أنها ذاكرت لمدة عامين ونجحت في امتحان محو الأمية عام 1997، وتعلمت الرسم على رقم البردي: "جهزت نفسي بسبب الرسم وأكملت تعليمي، وبعدها التحقت بفصل محو أمية افتتحه الجيش في قريتنا، وبعدها أقنعت أهلي بأن أذهب إلى القرية لكي أتلقى دروسي".
سيدة مصرية حصلت على درجة الماجستير بعد محو الأمية